((الواقع الجديد)) السبت 25 يوليو 2020م / متابعات
اكد المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر ان المليونية الشعبية التي يعتزم أبناء محافظة المهره إقامتها للتأكيد على أنهم لن يحيدوا عن العهد الجنوبي تستهدف المشروع الإخواني الذي تقف خلفه قطر و تركيا والذي يستهدف العبث بالمحافظة لبسط سيطرتهم على ثاني أكبر محافظة مابعد حضرموت.
واشار الزعتر في سلسلة تغريدات له على تويتر ان محافظة المهره تواجه منذ فترة طويلة محاولات إخوانية لترسيخ إحتلالها لهذه المحافظة عبر محاولة اللعب في التركيبة الديمغرافية وهو ماقاد إلى إرتفاع نسبة السكان ليصل إلى 6.5 مليون نسمه.
واوضح ان الامر لايتوقف عند قطر وتركيا بل يتخطاه لسلطنة عمان التي تسعى لتوظيف علاقاتها مع قبائل المهرة لترسيخ وجودها ، وتعويض الفشل التاريخ ، بخاصة وأن دولة الجنوب ماقبل الوحدة كانت قوية ولم تساعد السلطنة في توطيد علاقاتها الإجتماعية والثقافية مع محافظة المهرة.
ولفت الزعتر ان موقع المهرة يمثِّلُ أهمية إستراتيجية بالنسبة للإخوان ومحاولات قطر و تركيا للسيطرة على المحافظة عبر الاخوان وذلك لإيجاد منافذ مهمة في إستمرارية تهريب السلاح للإخوان وأيضا للحوثيين وأهمها منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان.
وتابع قائلا:النجاح الذي حققته القوات السعودية في قطع الطريق أمام إستمرارية تهريب السلاح الإيراني للحوثيين عبر محافظة المهره وسقوط سالم الحريزي تاجر السلاح الإخواني كان ضربة قاصمة للمشروع الإخواني ومن بعده مشروع قطر وتركيا .
واضاف:حالة الإرجاف الإعلامي الذي تمارسه قنوات قطر ومحاولة تشويه صورة السعودية والإمارات ودورهم في محافظة المهره يؤكد حالة الخساره القطرية عقب نجاح السعودية في تجفيف مصادر تهريب السلاح الإيراني عبر محافظة المهره وهو ماشكل ضربة قاصمة لمحور.