((الواقع الجديد)) الجمعة 24 يوليو 2020م / متابعات
تعد مطامع جماعة الاخوان عالمياً منذ الأزل وليست وليدة اللحظة، فمنذ ان تأسست جماعة الاخوان بمصر وغيرها من الاقطاب العربية وهي تقوم بتصدير افكارها ومخططاتها للجنوب للسيطرة على الموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به الجنوب من خلال مضيق باب المندب شريان حركة التجارة والملاحة العالمية ولقربه من القرن الافريقي الذي تريد جماعة الاخوان استغلال هذه الممرات المائية لتصدير جميع انواع العنف والارهاب من وإلى الوطن العربي والقرن الافريقي .
ومنيت جماعة الاخوان وعلى مر الأزمنة بانتكاسات وايقافها عند حدها بعدد من الدول العربية بينها مصر والاردن والإمارات والكويت وغيرها من الدول العربية، ففي الايام القريبه الماضية اصدرت المحكمة القضائية بالمملكة الاردنية الهاشمية قراراً بحل جماعة الاخوان بربوع المملكة الاردنية ومنع مزاولة اي نشاط لها او تحركات بعد ان كشفت المخابرات الاردنية مخططات ارهابية تمارسها جماعة الاخوان عبر اعضائها وتمس بالامن القومي للاردن وتضر بدول الجوار.
اما بالجنوب فقد كان الجميع يعي خطر جماعة الاخوان عبر ذراعهم حزب الاصلاح الذي يمتطي من الحزبية شكلاً ليمارس السياسة وتقلد المناصب بينما هو بالحقيقه يمتلك جناح مسلح ومليشيات من المقاتلين المتطرفين الذين قدموا من افغانستان وغيرها من بؤر الارهاب باتجاه الجنوب لالباس رداء التطرف بالجنوب، غير ان الوعي السائد لدى المجتمع بجنوب اليمن حال دون ذلك، ولتقوم الاجهزة الامنية والقيادات الجنوبية التي سيطرت على ارضها وحررتها بعد حرب الحوثي الاخيرة بمنع نشاط هذه المليشيات والجمعيات الاخوانية بالجنوب وهو ما دفع جماعة الاخوان الى شن حرب على الجنوب لازالت رحاها تدور بتخوم محافظة ابين وليتم افشال مخطط جماعة الاخوان الرامي للسيطرة على الجنوب وكبحهم مع الدول التي اوعزت اليهم لتنفيذ هذا المخطط ومن بينها دولة قطر وتركيا وايران احد القوى التي تحرك هذه الادوات.