((الواقع الجديد)) الأحد 12 يوليو 2020م / متابعات
انضمت مكونات قبلية وسياسية في محافظة حضرموت إلى الحملة التي أطلقها الناشط الحقوقي عبدالله عوض العوبثاني، لمسألة ومحاسبة وزير الخارجية في حكومة الشرعية.الحملة التي بدأها العوبثاني قبل أسبوعين جاءت رداً على وصف وزير الخارجية محمد الحضرمي قوات النخبة بـ”المليشيات” وبإطلاق الحملة أصدر المحافظ فرج سالمين البحسني خطاب رفعه إلى الرئيس عبدربه منصور هادي لمطالبة “الحضرمي” بالاعتذار عن تصريحاته وعدم تكرار الإساءة لقوات تشكلت وفقاً لقرار جمهوري.
كما أصدرت كتلة حضرموت في مجلس النواب بيان استنكار لتصريحات “الحضرمي” وأكدت ضرورة محاسبته ومساءلته على الإساءة للنخبة وحضرموت، واتفقت كتلة حضرموت النيابية مع تحذيرات العوبثاني باعتبار ما تفوه به “الحضرمي” خروجا عن الشرعية، مؤكدة بأنها تأخرت عن إصدار بيان الاستنكار حرصا منها على أن يعود وزير الخارجية الى رشدة ويعتذر عن هذه التصريحات الصبيانية بناءً على مذكرة المحافظ البحسني.
وأصدرت مقاومة وأحرار شبوة بيان تأييد ومناصرة لقوات النخبة الحضرمية، وأعلنت انضمامها إلى الحملة الشعبية المطالبة بمحاكمة وزير الخارجية (السنحاني) الذي نعت النخبة الحضرمية بالمليشيات متناسي القرارات الجمهورية بشأن إنشائها وتأسيسها.
وأكد مناصب وأعيان وشباب الباراس في حضرموت، في بيان ضرورة الاعتذار العلني لمن تطاول على النخبة، وشددت نقابة المحامين بحضرموت على محاسبة “الحضرمي” لتطاولة على قوات حكومية شرعية خدمة لمليشيا الحوثي الانقلابية، وأيدت مؤسسة حضرموت للدعم القانوني والتدريب ما جاء في خطاب المحافظ البحسني للرئيس هادي بضرورة وضع حد لتصريحات الوزير الحضرمي في أسرع وقت واعتذاره الصريح في الوسائل الإعلامية التي هاجم من منبرها النخبة.
ولازالت تتوالى من مختلف المكونات القبلية وشرائح المجتمع ومنظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية بحضرموت بيانات الاستنكار ضد وزير الخارجية ودعم الحملة للمطالبة بمحاكمته.هذا وقد أطلق الناشط الحقوقي العوبثاني حملة شعبية في حضرموت لجمع توقيعات من مختلف مكونات المجتمع بحضرموت وأيضا في مواقع التواصل الاجتماعي ورابط إلكتروني لجمع توقيعات في عريضة شكوى ضد الوزير “الحضرمي” السنحاني مناشداً الرئيس هادي بمحاكمته بعد أن تمادى في تصرفاته العنصرية بحق الحضارم وآخرها وصف النخبة بالمليشيات.