الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) الجمعة 10 يوليو 2020م / متابعات
استمرت المباحثات الجارية في العاصمة السعودية الرياض في أعقاب وصول الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى المملكة العربية السعودية مطلع شهر مايو الماضي، غير أن المفاوضات مازالت تراوح مكانها على وقع التدخلات التركية القطرية التي تسعى لإفشال محاولات التحالف العربي تصويب سلاح الشرعية.
وتبذل الدوحة وأنقرة عبر مليشيات الشرعية جهودًا مفضوحة لإفشال المفاوضات ومحاولة إعادتها للوراء كلما تقدمت خطوات إلى الأمام، ولعل أبرز هذه المحاولات انفجار قنبلة مأرب “السياسية” في محاولة للفت الأنظار إلى المدعو جباري الذي وصل إلى مأرب بعد أن أطلق تصريحات عدائية ضد التحالف العربي واتفاق الرياض.
وفي المقابل فإن المجلس الانتقالي الجنوبي أثبت قدرة فائقة على تحمل جميع المراوغات التي هدفت إلى إفشال جهود التحالف العربي وبرهن على قدرته التعامل مع مراوغات الشرعية، واستطاع أن يكسب ثقة التحالف العربي الذي وجه الدعوة إلى مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء سالم عبدالله السقطري لزيارة العاصمة السعودية الرياض.