“الواقع الجديد” الجمعه 10 يوليو 2020 / خاص
بعض المكونات الموجودة في حضرموت تدعي حرصها وخوفها على مصلحة حضرموت أكثر من باقي الحضارم، وذلك من أجل الإرتزاق باسم حضرموت وتمرير أجندات تخدم دول وجماعات معادية مثل قطر وايران والإخوان المسلمين الذين لا يريدون الخير أو الاستقرار لحضرموت.
نقول لهؤلاء الأفاقين الذين يدعون أنهم أكثر أبناء حضرموت حبا لها.. أين كنتم أثناء ماكانت حضرموت في أمس الحاجة لكم “أثناء احتلال التنظيمات الأرهابية لمدن وقرى ساحلها”. لن ننسى انكم كنتم متفرجين وكأن الأمر لايعنيكم، وللأسف كان البعض منكم ضمن من تآمر على إحتلالها.
وقتها لم تجد حضرموت سوى صقور دولة الإمارات الذين دعموا بالمال والرجال وقاتلوا مع الشرفاء من أبناءها حتى تحريرها في ملحمة 24 أبريل، التي ستخلد في التاريخ انكم من تقاعس وتخلى عن تحريرها، وكنتم في صف من تآمر على احتلال ارضكم والجنوب بشكل عام. مازال هنالك متسع من الوقت لمراجعة حساباتكم قبل أن تفقدوا آخر شعرة من ثقة أهلكم في حضرموت بكم .