الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) الاثنين 6 يوليو 2020م / متابعات
ساد الوسط الرسمي والمحلي والمجتمعي بمحافظة حضرموت حالة استهجان وسخط ازاء تصريحات مايسمى وزير الخارجية بالحكومة الشرعية محمد الحضرمي ضد قوات النخبة الحضرمية ووصفها بالمليشيات في موقف اعتبره الشارع الحضرمي استهداف لحضرموت قاطبه ولجيشها الحصين المعترف به محلياً ودولياً والذي تم اصدار به قرار جمهوري لتشكيله وتعيين قادة له وفقاً للوائح والأنظمة العسكرية المعمول بها في جميع دول العالم.
وبعث محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني بمذكره احتجاجية لرئاسة الجمهورية حول هذه التصريحات المسيئة للشرعية نفسها والتي وردت على لسان وزير يمثل حكومة شرعية وليس احزاب او دول عدائية تتحكم به لغرض خلق بلبله والنيل من منجزات عاصفة الحزم، معبراً في مضمون الرساله عن اسفه الشديد وامتعاضه ازاء الحمله الشعواء ضد قوات النخبة الحضرمية ممثلةً بالمنطقة العسكرية الثانية، مؤكداً ان قوات المنطقة الثانية تم انشائها بقرار جمهوري صادر عن الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي واختيار قيادتها بعد ذلك، موضحاً ان قوات النخبة الحضرمية كانت محور مهم في تحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الارهابية وشريك اساسي وفعال للمجتمع الدولي في مكافحة الارهاب، مختتما حديثة بمناشدة الرئاسة بالزام وزير خارجيتها اصدار بيان اعتذار مسموع امام كل وئاسل الاعلام التي اساء فيها ضد قوات النخبة الحضرمية.
وفي السياق نفسه اصدرت عدد من المنظمات والمكونات الحضرمية بيانات شجب واستنكار ضد تصريحات وزير الخارجية الحضرمي معتبرةً ماصدر سابقة خطيرة من شخص يشغل أعلى منصب في هرم الدبلوماسية اليمنية، وكان الأحرى به أن يكون مدافعا عن قوات النخبة الحضرمية (المنطقة العسكرية الثانية) كقوات حكومية شرعية صدر بتأسيسها وتشكيلاتها وتعيين قيادتها بقرارات جمهورية، لا أن يذمها او يصفها بمليشيات ومساواتها بالمليشيات الحوثية الانقلابية.
وأعلنت هذه المكونات والمنظمات الحضرمية عن تأييدها للخطوات التي اتخذها اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت – قائد المنطقة العسكرية الثانية في مخاطبته للرئاسة اليمنية بتوجيه وزير الخارجية محمد الحضرمي بالاعتذار العلني لقوات النخبة الحضرمية لما صدر منه من تصريحات مسيئة لها وفي أسرع وقت وعبر تلك الوسائل الإعلامية التي صرح بها بتلك التصريحات المشينة.