“الواقع الجديد” السبت 4 يوليو 2020 / خاص
كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن وصول مجاميع ومليشيات من اخوان اليمن إلى طرابلس خلال اليومين الماضيين، بهدف توطيد العلاقة مع إخوان ليبيا برعاية الاستخبارات التركية ولتعزيز مليشيات الاخوان بليبيا التي منيت بخسائر فادحة وسط تقدم للجيش الوطني بقيادة القائد خليفة حفتر الذي توافق عليه الليبين لتخليصهم من المد التركي الاخواني.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط أن هذا التوافد يأتي في ظل سعي دائم من الرئيس التركي الاخواني رجب طيب إردوغان للاستثمار في تنظيم الإخوان بجميع الأقطار العربية، مستغلاً التغيرات السياسية، التي واكبت ثورات الربيع العربي للمشاركة في رسم خريطة المنطقة، على النحو الذي يخدم مصالح أنقرة.
وأبدى عدد من الليبين تخوفهم من هذه المجاميع التي يتم ارسالها من الاقطاب العربية وبرعاية اخوانية تركية لزعزعة امن واستقرار ليبيا وجعل ليبيا بؤرة للتنظيمات الارهابية اسوةً باليمن والتي انقذتها عاصفة الحزم برعاية وتدخل اخوي من الاشقاء العرب ويتقدمهم الاشقاء بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة .
وسبق للمتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، القول إن تركيا تحاول تجنيد سوريين لنقلهم إلى اليمن لمساندة حزب الإصلاح الإخواني، مبرزا أن المرتب المعروض لكل فرد هو 5 آلاف دولار.