الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) السبت 5 نوفمبر 2016م
ليعلم الجميع ان ما قدموه الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحده من دعم لا محدود لحضرموت ، هو خير دليل على قوة العلاقات الاخوية المتينة الضاربة بجذورها في اعماق التاريخ. فهم لم يتوانوا عن تقديم المساعدة في مختلف المراحل والظروف وخاصةً خلال المرحلة الراهنة.
فقد كانوا اول من لبى نداء الواجب الانساني الاخوي والديني ، حيث قام الاشقاء بتوزيع المعونات الغذائية في جميع مديريات ومناطق حضرموت استشعارا منهم بمعاناة المواطنون من ظروف اقتصادية صعبة بسبب الحرب.
كما قاموا بدعم جميع قطاعات البنية التحتية من كهرباء وماء وصحة وطرقات وتعليم وغيرها من مقومات الحياة الضرورية.
فقد تجسد دعمهم لقطاع الكهرباء بتزويد محطات التوليد بالزيوت وقطع الغيار والفلاتر الضرورية لبقاء منظومة الكهرباء قيد العمل.
واما مايخص قطاع المياه فقد تم حفر العديد من الابار ليستمر تدفق المياه للمواطنين في ظل تناقص مخزون المياه الجوفي والذي يروي مئات الالاف من ابناء ساحل حضرموت
اما قطاع الصحة فقد دعم بشكل مكثف حيث قام الاشقاء ببناء وترميم العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف المديريات ، وعمدو على توفير جميع احتياجاتها من معدات طبية وادوية وخلافه ، لضمان استمرار عملها.
وايضا قام الاشقاء بشق وتهيئة العديد من الطرقات ليسهل على المواطنين التنقل بين مناطق حضرموت المختلفة بكل سهولة ويسر.
وكان للتعليم نصيب كبير من دعم الاشقاء حيث قاموا بترميم وتأثيث العديد من المدارس في مختلف المديريات.
وقاموا بتوزيع الحقائب المدرسية لأبناء الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل ، كما تكفلوا لمدة عام براتب المئات من المعلمين الجدد .
فمثل هذه المواقف تسطر بماء الذهب ، وهذه من شيمهم، ليس على النطاق الخاص ، بل تعدت مساعاداتهم واغاثاتهم لما وراء الحدود .
وهنا نقول لاشقائنا في دولة الامارات انتم اكثر من وقف الى جانب حضرموت ومد يد العون لها في محنتها. ونعلمكم ان جميع ما قدمتموه من مساعدات ودعم لا متناهي سيظل راسخ في اذهان ووجدان كافة ابناء حضرموت. وستتناقله الاجيال الحضرمية جيل بعد جيل على مر العصور والازمنة .