((الواقع الجديد)) السبت 27 يونيو 2020م / متابعات
في تناقض فاضح ودليل على الانقسام الحاد والتناقض في القرارات بين الرئيس اليمني هادي واتباعه.. دعا هادي اليوم في خطابه الى ايقاف التصعيد ووقف اطلاق النا في جبها شقره والعودة لطاولة الحوار.
جاء ذلك في خطاب مكتوب لهادي بعد اجتماع محدود بعدد من اتباعه ومستشاريه.. فيما بنفس الوقت يوجه اتباع هادي ونائبه الاحمر تجمع حزب الاصلاح الاخواني ومليشياتهم بالاشتراك مع تنظيمي القاعدة وداعش للتصعيد في شقرة واستمرار المواجهات والقصف رغم وجود لجان مراقبة من المملكة العربية السعودية.
وفي خطابه قال هادي انه يدعو لتطبيق اتفاق الرياض والعودة الصادقة والجادة لتنفيذه، ولقد وجهت بالالتزام التام بوقف إطلاق النار في ابين استجابة لجهود الاشقاء لإتاحة الفرصة لتلك الجهود بالنجاح.
ومن المتوقع ان تفشل دعوات هادي لوقف اطلاق النار التي وجهها للمحسوبين عليه خاصة وان الانقسام داخل منظومة هادي اصبحت كبيرة وهناك جهات تستغل هادي وشرعيته لتنفيذ مآربها الخاصة وتبني مشاريع معادية للشعب وللوطن وللتحالف العربي خاصة مشروع تركيا قطر الذي اصبح يتبناه اتباع هادي وحزب الاصلاح الاخواني.