الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
“الواقع الجديد” الثلاثاء 23 يونيو 2020 / خاص
أكد مراقبون ومتتبعون للشأن اليمني أن انهاء اي تواجد لما يسمى جماعة الاخوان المُسلمين بجزيرة ارخبيل سقطرى يعد كبح وسقوط للمشروع التركي الايراني القطري ببحر العرب والممارات العالميه وطريق الملاحه العالمي ويقطع اي أطماع ومحاولة تمدد لهذه الدول المعاديه نظراً لموقع الجزيرة الهام بالمياه الأقليمية.
وأشار المراقبون والمتخصصون بالشأن اليمني أن ما قامت به القوات الجنوبية وابناء سقطرى بمختلف توجهاتهم كانوا المحور المهم في قطع هذا السرطان الخبيث على الوطن العربي وشرعنة التدخل الخارجي من قبل ثلاثي محور الشر تركيا وايران وقطر، حيث تم تأمين الجزيرة واحلال الامن والاستقرار فيها وانهاء ظاهرة التهريب للممنوعات والعناصر الارهابية التي كانت تقوم بها مليشيات حزب الاصلاح الاخواني بعد احتلالهم لجزيرة سقطرى بعد صيف حرب 1994م ليجعلوا من جزيرة سقطرى بؤرة للأنشطة المضره بالأمن والسلم الدولي والأقليمي.
وكانت قوات الحزام الأمني السقطري المشكله من ابناء سقطرى بمعية الجيش الجنوبي اعلنوا تطهير محافظة ارخبيل سقطرى بالكامل من مليشيات حزب الاصلاح الاخواني ممثلةً بقائد هذه المليشيات المدعو محروس الذي فر الى خارج البلد بتسهيلات تركيه قطرية عبر منفذ سلطنة عمان، وليتم فيما بعد اعلان الادارة الذاتيه لمحافظة أرخبيل سقطرى من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي.