الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
“الواقع الجديد” السبت 20 يونيو 2020 / خاص
ذكرت مصادره خاصة من محافظة مارب معقل حزب الاصلاح الاخواني ذراع الشر للجماعه باليمن عن انسحاب مليشيات مايمسى المنطقة العسكرية الثالثه التابعة لوزارة الدفاع من معسكر ماس بمحافظة مارب وتركه عرضةً للنهب من قبل القبائل وعناصر اخرى متطرفه تتبع التنظيمات الارهابية لتدور علامة استفهام ازاء هذا التصرف الغير مسؤول من قبل هذه المليشيات التي وثق التحالف العربي فيها لتحرير الشمال ودعمها بالسلاح والمعدات طوال السنوات الماضيه .
وتعيش محافظة مارب حالة فراغ وفوضى نتيجة حكم الاخوان لها وعلى رأسهم المحافظ سلطان العراده الذي لم يحرك ساكناً بل قام بإبرام اتفاقات معلنه على السطح مع مليشيات الحوثي الانقلابية لمدها بالكهرباء الغازية والايرادات وارجاع النفس لها بعد حصارها لعدة سنوات من قبل قوات التحالف العربي والمقاومة الجنوبية التي تقدمت لتخوم محافظة الحديده لتحريرها وقطع التهريب البحري عليهم ليتم الان فتح لهم شريان الحياه من محافظة مارب وليتم طعن التحالف في خاصرته .
وفيما رجحت مصادر اخرى ان كل هذه التصرفات والانسحابات والتسليم الجاري بمحافظتي الجوف ومارب ماهو الا سيناريو معد وباتفاق بين مليشيات الحوثي والاخوان للتوجه نحو الجنوب ومحاولة غزوه مجدداً وسحب الترسانه العسكرية والمعدات بإتجاه جبهات القتال بشبوة وابين بعد الانكسارات التي تعرضت لها المليشيات والخسائر الفادحه في الارواح والعتاد وانهيار كامل لمليشياتهم وعناصرهم بالجنوب .