الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
“الواقع الجديد” الخميس 18 يونيو 2020 / خاص
لا زال مسلسل نزيف الدم الحضرمي متواصل بوادي حضرموت رغم المبررات الواهيه والكاذبه التي تسوقها قيادة مايسمى المنطقة العسكرية الأولى المحتله لوادي حضرموت الا ان عمليات القتل والاغتيال شبه اليومي لم يتم وضع لها حد او ايقاف مسلسلها الدرامي الذي بدء منذ سنوات خلت لتصفية حسابات بين القوى الاخوانية وغيرهم من التنطيمات الارهابية المتواجده بشكل علني بمديريات وادي وصحراء حضرموت.
وأكدت مصادر خاصة من حاضرة وادي حضرموت مدينة سيئون عن اغتيال مواطن يدعى بارمادة وسط المدينة وامام مسمع ومرأى من الجميع وفي ظل تواجد للنقاط العسكرية الكثيفه والدوريات الامنيه للمنطقة العسكرية الاولى الا ان الجاني لازال حراً طليقاً ويفعل فعلته بشكل سلسل وبمطلق الأريحية، ليعقبها ايضاً بعد ساعات اغتيال مواطن وابنه بوادي حضرموت ايضاً ولتترك هذه المسرحيات الهزيله علامات استفام واستنكار متواصل من قبل الجميع.
وكانت السلطه المحلية بمحافظة حضرموت بقيادة المحافظ البحسني رئيس اللجنة الأمنيه بالمحافظة قد طالبت الرئاسة في وقت سابق بوضع حد لهذه المهزله واحلال قوات من ابناء حضرموت لتتولى زمام المبادره والانتشار الامني وليعززه ايضاً بيانات ومطالبات من اكبر المكونات الحضرمية ومنها مؤتمر حضرموت الجامع وحلف حضرموت والمكونات الاجتماعية والمدنية التي طالبت برحيل قوات المنطقة العسكرية الاولى واحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنها التي أثبتت كفاءتها ونموذجيتها بتجربة تحرير ساحل حضرموت ومابعدها.
