الانتقالي يصدر بيانا هاما بشأن اعتداءات قوات الإصلاح على أبناء شبوة

“الواقع الجديد ” الإثنين 15 يونيو 2020م/خاص

أصدرت الإدارة العامة للشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي، تصريحا صحفيا حول الاعتداءات الغاشمة التي تقوم بها الجماعات  التابعة لحزب الاصلاح، ضد الأهالي في مديرية نصاب بمحافظة شبوة. وأعربت الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس عن إدانتها وشجبها الشديد للإجراءات القمعية والانتهاكات الخطيرة التي تمارسها ميليشيات وجماعات مسلحة تعمل تحت مظلة الحكومة اليمنية في محافظة شبوة. وقالت: حيث عملت هذه الميليشيات المنتمية عقائدياً لجماعة الاخوان المسلمين، على تنفيذ عدد من الاغتيالات السياسية، والقتل خارج القانون، علاوة على ما تسببت به من انفلات أمني وعودة للجماعات الإرهابية بعد سيطرتها على المحافظة، وخروج قوات النخبة الشبوانية التي عملت على تثبيت الأمن بمعايير عالية طالما افتقد لها المواطنون في شبوة. وأضافت: لقد عملت تلك القوات على ممارسة القمع والقتل والإخفاء القسري، وقد كان صادماً وصول انتهاكات هذه الميليشيات المحتلة الى مستويات متقدمة من الجريمة وممارسة الإرهاب، من خلال القصف المدفعي البربري على مناطق مأهولة بالسكان في مديرية نصاب، والذي يأتي بعد فرض حصار على المديرية لثلاثة أيام، حيث تستمر عمليات القصف حتى هذه اللحظة، مما أسفر عن مقتل مدنيين بينهم أطفال، وجرح آخرين بعضهم في حالة حرجة. وتابعت إدارة الشؤون الخارجية بالمجلس، تأتي هذه الانتهاكات، بعد دعوات شعبية سلمية لأبناء مديرية نصاب، تمثلت في المطالبة بمحاسبة قتلة الشهيد طلال فريد عريق الديولي الذي تم قتله بدم بارد ودون أي مسوغات قانونية، علاوة على قتل مدني آخر في مديرية جردان بمحافظة شبوة. واختتمت بالقول: اننا في المجلس الانتقالي الجنوبي، وعلاوة على استنكارنا وشجبنا لما يحدث، ندعو المجتمع الدولي ودول التحالف العربي على وجه الخصوص الى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري، كما ندعو منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الى وقف هذه الاعتداءات والانتهاكات الهمجية بحق المدنيين، مؤكدين في الوقت ذاته على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.