((الواقع الجديد)) السبت 13 يونيو 2020م / متابعات
كان للصمود الكبير لكافة أبناء مديرية جردان في وجه القوات الغازية يوم الخميس الماضي، نتائج مثمرة، وكبيرة في عدة جوانب.
ولخص ناشطون تلك النتائج في ان معركة جردان :
* كسرت هيبة القوات الخاصة، ومرغت انوفها في التراب ، وحطمت جميع الشعارات التي كثيرا ما رددتها هذه القوات.
*أظهرت مدى الضعف والهوان ، وقلة الحيلة، والخوف لدى القوات الخاصة وقائدها لعكب.
* وجهت ضربة موجعة للمشروع الإخواني في شبوة، وأنه من السهل مواجهته واجتثاثه.
* وجهت ضربة مؤلمة لقيادة القوات الخاصة، والقوات الإخوانية بشكل عام، باستهداف وقتل قادة الحملة وهم ثلاثة من كبار القيادات الإخوانية بالمحافظة، ومن ضمنهم شقيق قائد القوات الخاصة، وشقيق قائد النجدة.
* أظهرت مدى رعونة وطيش قوات الإصلاح في شبوة
* أظهرت مدى قوة وبأس قبائل جردان وشبوة بشكل عام.
* أظهرت مدى التلاحم والالتفاف الذي صنعه أبناء جردان والمديريات الشرقية وأبناء شبوة بشكل عام، ووقوفهم صفا واحدا ضد إعتداء القوات الخاصة التابعة للإصلاح.
* أظهرت حجم الكراهية والغضب الذي يكنه مواطني شبوة للقوات الإخوانية.
* أعادت الاعتبار لمحافظة شبوة، ولجميع المواطنين الذين تضرروا من هذه القوات.
* ساعدت على أحياء التكاتف ، والتعاضد، والنكف(الصيّاح) القبلي في شبوة بعد أن مزقته سياسة فرق تسد من قبل أنظمة ٧/٧ .
* رسخت لدى جميع أبناء مديرية جردان وشبوة بشكل عام الثقة بالنفس.
* ارسلت رسالة ان أبناء شبوة، بكافة شرائحهم يرفضون الوجود الإخواني وسياستهم بالمحافظة.
* أبرزت حجم التلاحم الجنوبي الجنوبي وحملة التضامن، والمساعدات، والدعم، التي أتت من جميع محافظات الجنوب.