الأحد , 3 نوفمبر 2024
09-01-19-63438023

خاص.. انتفاضه قبليه بوادي حضرموت ضد مايسمى المنطقة العسكرية الأولى بعد استمرار عمليات القتل والتصفية ومطالبات بإحلال قوات النخبة الحضرمية

 

  1. “الواقع الجديد” الأربعاء 3 يونيو 2020 / خاص

 

 

يسود مديريات وادي وصحراء حضرموت توتر غير مسبوق بين قبائل وادي حضرموت وما يسمى قوات المنطقة العسكرية الأولى على خلفية اغتيال مدير أمن مديرية شبام بن علي جابر ومرافقيه بمسرحية هزلية مكشوفة وتدل على التواطؤ المتعمد من قبل اللجنة الأمنية بالوادي ونقاطها العسكرية التي أثبتت فشلها الأمني وترك المجرمين يسرحون ويمرحون دون القاء القبض عليهم و حتى ملاحقة الجناة.
وشهدت مديرية القطن التي ينتمي لها المغدور توتراً ونصب نقاط شعبية وقبلية من قبل قبائل وادي حضرموت بعد دفن جثث المغدور بهم، لتنطلق بعدها هبة قبلية ساندتها جميع قبائل الوادي وعلى رأسها يافع حضرموت وال كثير ونهد والعامري والصيعر ورفضهم المطلق للأحداث المؤسفة التي يشهدها الوادي وصحراء وتصفية ابنائهم واغتيال القيادات الحضرمية دون توضيح من قبل المنطقة العسكرية الأولى بالوادي والصحراء التي ينتمي جل منتسبيها للمحافظات الشمالية ومشكوك في ولائها ولتدور حولها علامات استفهام واستغراب.
وذكرت مصادر خاصة من مديرية القطن أن قوات تتبع المنطقة الأولى حاولت الهجوم على نقاط قبائل القطن بالشارع الرئيسي ليتم افشال هجومهم والقاء القبض على عدد منهم بينهم ابن هادي ظميرة قائد معسكر القطن التابع للمنطقة الأولى،
وتعالت الأصوات المطالبة برحيل قوات المنطقة الأولى واحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنها نظراً للكفاءة والنجاح الأمني الذي حققته النخبة منذ تحرير ساحل حضرموت وبدعم متكامل ومتواصل من قبل التحالف العربي وعلى رأسها دولة الامارات العربية المتحدة الذي كان لها الدور الأبرز في النجاح الأمني والعسكري الذي يشهده ساحل حضرموت
ومن المنتظر والمأمول نقل نفس التجربة لوادي حضرموت لتنعم كل ربوع ومديريات وقرى حضرموت بالأمن والامان والاستقرار المنشود للسواد الأعظم من ابناء حضرموت.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.