“الواقع الجديد” الثلاثاء 2 يونيو 2020 / خاص
اغتال مجهولون ملثمون يعتقد انتمائهم لمليشيات حزب الاصلاح الاخواني المصور الحربي نبيل حسن القعيطي بمديرية دار سعد بينما هو متوجه لبيته الذي يقطن فيه ليباشره مسلحون مجهولون ملثمون بوابل من الرصاص اصاب جسده الطاهر ويرديه شهيداً للقلم والصورة ونقل مأساة أبناء الجنوب منذ عدة سنوات من الجبهات وثورة شعب الجنوب منذ انطلاقها عام 2007م.
وذكرت مصادر خاصة من مديرية سعد بالعاصمة عدن أن القعيطي فارق الحياة رغم محاولات إسعافه الى مستشفى أطباء بلا حدود، لكن بشاعة الجريمة والطلقات التي أمطرت جسده لم تدعه يلتقط أنفاسه ليضاف الى الشهداء من ابناء الجنوب الذين تم اغتيالهم وتصفيتهم بينهم ضباط وقادة ونشطاء واعلاميون منذ توقيع الوحدة المشؤومة وفتوى مليشيات حزب الاصلاح ضد ابناء الجنوب واستباحة دماء الجنوبيين.
وساد الوسط الاعلامي ومواقع التواصل حالة استهجان واستنكار وحزن جراء هذه الحادثه الشنيعة التي تضاف لجرائم الحرب المتواصلة ضد شعب الجنوب وتندرج ضمن مخطط جماعة الاخوان باليمن الرامي الى افراغ الجنوب من قياداته الامنيه والعسكرية والدينية والاعلامية، وأكد نشطاء أن اغتيال القعيطي جاء بعد تحريض متواصل ومستمر من قبل الغرف الاعلامية والمطابخ التابعة للاصلاح بعد أن اوجعهم القعيطي في نقله للأحداث والمعارك الدائرة بجبهة أبين وفضح انتصاراتهم الكاذبة بالدليل وبالصوت والصورة ليتم فيما بعد اغتياله وتصفيته بدم بارد.