وجهت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية فريق الطوارئ بالمؤسسة إلى تسيير طلعات جوية للبحث عن السفينة “منار” المفقودة منذ السبت الماضي. وانطلقت مروحية وطائرات “الجايرو كبتر”، لتمشيط خط سير السفينة، عقب إبحارها من سواحل قصيعر بمحافظة حضرموت إلى سقطرى. وغادرت السفينة الميناء على متنها عائلتان من نساء وأطفال وستة رجال بالإضافة إلى ربان السفينة. وجاءت تحركات مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية استجابة لمناشدة الأهالي في سقطرى الذين أعلنوا فقدان سفينة على متنها عدد من العوائل السقطرية. وقالت مصادر محلية أن السفينة المفقودة (المنار)، أبحرت من سواحل مديرية قصيعر بمحافظة حضرموت، السبت الماضي، في طريقها إلى سقطرى تحمل على متنها عائلتان وستة رجال بالإضافة إلى ربان السفينة، ضلتّ طريقها في عرض البحر ولم تصل حتى اللحظة إلى الأرخبيل. وأهابوا بقائد قوات الواجب السعودي 808، التابعة للتحالف العربي، السماح لمروحيات مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية بالإقلاع من مطار سقطرى للبحث عن المفقودين في عرض البحر.