((الواقع الجديد)) الخميس 3 نوفمبر 2016م
أبصرت الرضيعة “Hope” النور لـ74 دقيقة قبل أن ترحل بسلام، وبالرغم من حياتها القصيرة إلا أنّها أصبحت مدعاة فخر لوالديها درو وإيمّا.
وكانت إيما حاملاً بتوأم ذكر وأثنى، ليكتشف الأطباء لاحقاً أنّ حالة الطفلة مستعصية، بعد إجراء صورة أشعة لوالدتها، فقد أشارت صحيفة “دايلي ميرور” البريطانية.ومع ذلك رفضت إيما إجهاض الطفلة، وأُطلقوا عليها إسم “Hope”.ماتت الطفلة الصغيرة بعد ولادتها بـ74 دقيقة فقط، لتُصبح أصغر متبرعة بالأعضاء في بريطانيا، إذ تبرّع والداها بخلايا الكلى والكبد من طفلتهما، لإنقاذ أرواح مرضى.وبحسب “ميرور”، فقد ولدت “Hope” مع شقيقها جوش وتوفيت في أحضان والدتها.
وقال والدها متأثرًا “لن أنسى تلك اللحظات. كانت تنظر بسلام وبعدها أغمضت عيناها ورحلت. شعرنا أنها بطلة.
وكانت عيناها جميلتان ولونهما أزرق”.