“الواقع الجديد” الأثنين 18 مايو2020 / خاص
تمكن الجيش الجنوبي بمعية المقاومة الجنوبية وقوات الحزام الأمني ورجال القبائل من التقدم بجبهات القتال بمحافظة أبين وكسر الغزو الاخواني الذي يقوم به ذراع الجماعة باليمن مليشيات حزب الاصلاح تجاه المحافظات الجنوبية ومحاولة السيطرة على العاصمة عدن لتدشين مخططهم الأخواني الكبير بالشرق الأوسط وخاصة الدول العربية الرافضه لفكر وتوجه هذه الجماعة المتطرفة في حقبات التاريخ القديم والمعاصر.
وأكدت مصادر خاصة من محافظة أبين وبالتحديد جبهة شقرة والشيخ سالم عن تمكن الجيش الجنوبي بقيادة كتيبة الشهيد الحجيلي من القاء القبض على قائد لواء 115 قفيش التابع لمليشيات حزب الاصلاح الاخواني ويتخذ من مديرية لودر مقراً للواء غير أن توجهات قادة اللواء الاخوانية دفعت باللواء وأفراده للقتال بحرب لاناقة لهم فيهم ولا جمل غير شرعنة الاحتلال القادم من مارب والجوف وبعناصر أرهابية.
الجدير ذكره أن اللواء 115 التابع للمدعو قفيش قد تم ذكره في بيان قبل سنتين من قبل قائد قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن الشهيد القائد منير أبو اليمامة، حيث أتهم قائد اللواء وأفراده بالانتماء للتنظيمات الأرهابية وتواجد عناصر فيه مطلوبة للمخابرات الدولية والأجهزة الأمنية ومعززه لجهات الاستخبارات بأدلة وبراهين تثبت ضلوع اللواء بأكمله في زعزعة الأمن والاستقرار بالجنوب وارسال مفخخات الموت والعناصر الأرهابية للعاصمة عدن ومحافظة أبين.
ولايخفى على الجميع أن عدد كبير من المطلوبين من الذين ينتمون لتنظيمات ارهابية يقتلوا في صفوف مليشيات الأصلاح في جبهة شقرة. كما انهم قاموا بعمليات انتحارية ضد الجيش الجنوبي الذي يدافع في شقرة عن الأرض والعرض ضد الغزو الأخواني ومن في صفوفهم من المغرور بهم .