“الواقع الجديد” الثلاثاء 12 مايو 2019 / خاص
تكبدت مليشيات حزب الاصلاح الاخواني ذراع الشر للجماعه باليمن خسائر فادحة في الارواح والعتاد بتخوم محافظة أبين وتم اسر عدد كبير من المغرر بهم بينهم قيادات من الصف الأول وكسر تقدمهم من تخوم منطقة شقرة والشيخ سالم نحو عاصمة المحافظة زنجبار، وأبلت المقاومة الجنوبية ورجال القبائل بمحافظة أبين بلاء حسناً وتم ايقاف العملية الغادرة التي اطلقوها وتحمل عنوان الفجر الجديد لتحرير مأسموه الجنوب بينما هم مرتهنين لقوى خارجية معادية للتحالف العربي كتركيا وايران ودولة قطر.
وأكدت مصادر خاصة من محافظة أبين أن كمين وقع للقوات الغازية بقيادة العوبان بمنطقة الشيخ سالم وتم أسر العشرات منهم وهروب عدد من قياداتهم المتمردة بقيادة المدعو عبدالله الصبيحي وسند الرهوة وامجد خالد الذين تم طردهم من العاصمة عدن يوم اعلان النفير العام وذلك عقب تورطهم بدعم جماعات ارهابية تنفذ مخططات وعمليات اغتيال وكان ابرزها اغتيال الشهيد القائد أبو اليمامه.
ومني اعلام ومطابخ حزب الاصلاح بأسطنبول وقطر بخيبة امل عقب فشل مطابخهم التي حاولت بث ونشر الشائعات لارباك المشهد بالعاصمة عدن والمحافظات الجنوبية عموماً وفشل مخططهم مجدداً ومحاولة غزوهم المتكرر للجنوب بعد فشلهم في المرات السابقه، وأكدت مصادر خاصة من محافظتي شبوة وأبين عن انسحاب عدد كبير من ابناء الجنوب المغرر بهم للقتال بأبين ونشوب خلافات واشتباكات فيما بينهم ليجروا عقبها أذيال الهزيمة ولتمتلئ مستشفيات شبوة وشقرة بجثثهم وجرحاهم الذين اوهموهم بمخططهم القذر تحت ذريعة عودة الشرعية، وتشن حالياً المقاومة الجنوبية بمعية رجال القبائل هجوماً على المليشيات الغازية وتتقدم نحو محافظة شبوة وتحريرها من دنس الاخوان ومليشياتهم القادمة من محافظتي الجوف ومارب معقل جماعة الاخوان.