((الواقع الجديد)) الاثنين 4 مايو 2020م / متابعات
بمناسبة الذكرى الثالثة لإعلان عدن التاريخي، وجّه الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، كلمة لشعب الجنوب قال فيها إن عدالة قضيتنا وإرادة شعبنا الجنوبي كفيلة بفرض خياراتنا السياسية.
وأضاف: “قلت لكم قبل عامين إن المرحلة القادمة تتطلب وعياً شعبياً ودعماً جماهيرياً مستمر، واليوم أجدد هذه الدعوة”.
وحذر من أن المرحلة المقبلة تتطلب تماسكاً شعبياً وإدراكاً بعظمة الأهداف وحجم القرارات.
وأكد أن صناعة الواقع السياسي الذي يخلق البيئة الصالحة لبناء مستقبل آمن لم يكن بالأمر السهل، مشيرا إلى أن منتصف العام الماضي شهد تحديات كبرى في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية، بسبب سياسة العقاب الجماعي للحكومات اليمنية المتعاقبة.
ووصف توقيع “اتفاق الرياض” بأنه خطوة مهمة حظيت باهتمام كبير من الشركاء الإقليميين والدوليين، مؤكدا أن المجلس الانتقالي الجنوبي تعاطى أثناء المفاوضات بشكل إيجابي ومسؤول.
واعتبر أن الهدف من “اتفاق الرياض” تعزيز استقرار وأمن المنطقة، وتوحيد جهود التحالف العربي ضد التمدد الإيراني.
وأوضح أن أهداف اتفاق الرياض أزعجت حكومة الشرعية الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية، وتجار الحروب، وإن أظهروا عكس ذلك.
وكشف عن بذل وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي جهود جبّارة لتسهيل تنفيذ الاتفاق، مؤكدا أن مواقفها قوبلت بإجراءات غير مبررة من جانب حكومة الشرعية بهدف عرقلة تنفيذ الاتفاق.
وشدد على أن الخروقات المستمرة طيلة أشهر حالت دون تطبيق اتفاق الرياض، مشيرا إلى أن سقوط الجوف وأجزاء من مأرب لم يمنع عملية التعزيزات المستمرة تجاه شبوة وأبين.
ونبه إلى أن الهدف الوحيد لحكومة الشرعية هو العاصمة عدن وليس صنعاء.