“الواقع الجديد” الجمعة 01 مايو 2020م/ خاص
أقدمت مليشيات حزب الإصلاح الإخواني في محافظة ارخبيل سقطرى مساء أمس الخميس على اختطاف ناشط إعلامي، أثناء أداء مهامه في مرافقة قافلة اغاثية. وقالت مصادر محلية” أن نقطة تابعة لمليشيات حزب الإصلاح الإخواني قامت عصر اليوم الخميس بالتقطع للناشط الإعلامي سعيد عبدالله ضمداد، وقامت باختطافه واحتجازه في أحد السجون”. وأوضحت المصادر أنه تم التقطع للناشط الإعلامي أثناء مرافقته قافلة الإغاثة المتجهة إلى مدينة قاضب المقدمة من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، وتم احتجازه في سجن الأمن العام الذي تحول إلى سجن لكل المعارضين للإصلاح والمحافظ رمزي محروس دون وجه حق. وحمل مقربون من سعيد عبدالله السلطات الإخوانية مسؤولية المساس بحياته الناشط الإعلامي، والمسؤلية الكامل عن ما يحصل في سقطرى بشكل عام. وفي الوقت الذي عبروا عن رفضهم المطلق لتلك الممارسات التعسفية، فقد دعوا أبناء سقطرى والمشائخ والمقادمة للوقوف صفا واحدا في وجه ممارسات السلطة الإخوانية، ووقف الاعتقالات والاختطافات ورفع نقاط التقطع، وكل الممارسات القمعية بحق أبناء سقطرى. هذا وتشهد محافظة سقطرى وفي ظل السلطة الإخوانية عمليات قمع تعسفية للمناهضين لسياسية حزب الاصلاح الإخواني، حيث سجلت سقطرى محاولة إغتيال قيادات مناهضة للحزب وعلى رأسها رئيس انتقالي سقطرى، والشيخ عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، والتي نفذتها نقاط أمنية تابعة لحزب الإصلاح الإخواني حسب تأكيدات بن عفرار ورئيس الانتقالي.