“الواقع الجديد” الأثنين 20 ابريل 2020 / خاص
تعيش مليشيات حزب الاصلاح الاخواني ذراع الشر للجماعة في اليمن حالة تخبط كبيرة وهستريا بين قياداته وعناصره بعد انسحاب عدد كبير من ابناء الجنوب المغرر بهم في صفوفهم ومعرفتهم حقيقة العناصر المشاركة بالاستعداد لاقتحام وغزو الجنوب والتي على صلة بالجماعات الارهابية وعناصر اخرى مرتزقه تم جلبهم من محافظتي الجوف ومارب معقل الاخوان لتغطية النقص والارتباك الذي يعيشه جيش الاخوان.
وأكدت مصادر من تخوم محافظة ابين ومن مناطق تجمع هذه المليشيات عن اصطفاف قبلي وشعبي لقبائل المحفد وشقرة ضد هذه المليشيات وتحذيرها من اي مغبة او حماقة لاستخدام مناطقهم في الانطلاق لغزو العاصمة عدن، وأشارت نفس المصادر عن نشوب خلاف بين المتمرد بن معيلي احد قادة المليشيا وابو مشعل على خلفية استقدام عناصر شمالية من مارب والجوف وأدى لحدوث اشتباكات واقتتال داخل المعسكرات اصيب على اثرها عدد كبير من صفوف المليشيات.
وفي موقف مشرف ينم عن رفض ابناء المناطق المحتلة بمحافظتي شبوة وبين فقد تم نصب كمائن لصد التعزيزات التي تم ارسالها من منطقة العبر ومحافظة مارب، وتم اعطاب عدد كبير من المعدات والاطقم بمناطق شبوة وابين واصابات في صفوف المليشيا تم اسعافها لمستشفى عتق وسط انهيار كامل لهذه العناصر وصدمة بعد الاستبسال الذي رأوه من ابناء المناطق التي يمرون فيها واحدث انقسامات في صفوفهم وحالة يأس وتخبط.