((الواقع الجديد)) الجمعة 17 إبريل 2020م / متابعات
حـسم مفتي السعودية جدلا ، حول مصير صلاة التراويح في رمضان المقبل ، في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا.
وأعلن مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ اليوم الجمعة أن صلاة التراويح و”العيد” ستقام في البيوت إذا استمر فيروس كورونا.
وجاء إعلان المفتي رداً على عدد من الأسئلة وجهتها له وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المتعلقة بشهر رمضان المبارك في ظل جائحة كورونا، حيث جاء السؤال الأول عن مشروعية صلاة التراويح في البيوت.
فأجاب أنه “بالنسبة لصلاة التراويح فإن الناس يصلونها في بيوتهم في شهر رمضان لهذا العام لتعذر إقامتها في المساجد بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة لمكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد”.
أما عن صلاة العيد في البيوت، فقال: “إذا استمر الوضع القائم ولم تمكن إقامتها في المصليات والمساجد المخصصة لها فإنها تصلى في البيوت بدون خطبة بعدها، وسبق صدور فتوى من اللجنة الدائمة للفتوى جاء فيها “ومن فاتته صلاة العيد وأحب قضاءها استُحب له ذلك فيصليها على صفتها من دون خطبة بعدها”.
وكان المسجد النبوي في المدينة المنورة أعلن أمس الخميس منع إقامة موائد الرحمن خلال شهر رمضان، الذي يبدأ نهاية الأسبوع المقبل.
يذكر أن هيئة كبار العلماء في السعودية كانت أعلنت منتصف الشهر الماضي إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد، وذلك لمنع تفشي الفيروس.
في حين أكد وزير الشؤون الإسلامية عبداللطيف آل الشيخ، أن قرار إيقاف صلاة الجماعة واجب النفاذ فورا، من أجل مكافحة انتشار العدوى في المملكة.
واعلنت دولا عدة عربية واسلامية تعليق الصلاة في المساجد،ضمن اجراءات احترازية من كورونا، وقد يستمر هذا التعليق الى شهر رمضان الذي يتوقع ان يبدأ الجمعة القادمة.