((الواقع الجديد)) الجمعة 17 إبريل 2020م / متابعات
شهد الأسبوع الماضي تصعيداً مكثفاً من قبل مليشيات إخوان الشرعية في محافظة سقطرى، وقامت المليشيات الإخوانية بنصب حواجز عسكرية في العديد من النقاط بالمحافظة، واعتقلت عدد من أبناء الجنوب، في خطوة استهدفت بالأساس تجميع قواها استعداداً لاجتياح العاصمة عدن، وكذلك لإرضاء تركيا التي تنظر إلى الأرخبيل من ناحية استعمارية للاستيلاء على ثرواته.
في الوقت نفسه، فإنّ الرد الجنوبي على مؤامرة الإخوان جاء على الأرض، بإعلان عدد من الكتائب العسكرية تأييد المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو ما يمكن اعتباره صفعة مدوية على وجه المليشيات الإخوانية.
فيما طالب مشائخ وأعيان محافظة سقطرى، من جميع المناطق والمدن، الرئيس اليمني المؤقت عبد ربه منصور هادي بسرعة إقالة المحافظ الإخواني رمزي محروس، تجنبا لارتكابه مزيدا من الأخطاء الكارثية بحق سقطرى وأهلها، مؤكدين رفضهم المشاريع المشبوهة لجماعة الإخوان.
“المشهد العربي” يقدم لقرائه ملفاً يتضمن أبرز وقائع تصعيد الشرعية في أرخبيل سقطرى خلال الشهر الماضي، وهو التصعيد الذي انتهى بإعلان سقطرى عسكريا وشعبيا انحيازها للجنوب وخيارات شعب الجنوب ضد الأجندة المشبوهة التي تنفذها الشرعية عبر ذراع مليشيات الإخوان.