“الواقع الجديد” الخميس 16 ابريل 2020 / خاص
توالت الانضمامات والانشقاقات على المستوى الأمني والعسكري بمحافظة سقطرى الاستراتيجة التي كانت تحت الوصاية والسيطرة الاخوانية من قبل مليشيات حزب الاصلاح ذراع الشر للجماعة باليمن منذ غزوة صيف حرب 1994م مع شركاء الحرب ضد الجنوب واحتلاله واستغلال موقع سقطرى الاستراتيجي لتمرير مخططات ومشاريع تضر الأمن والسلم الدولي بخط الملاحة والتجارة العالمي.
وذكرت مصادر خاصة من محافظة سقطرى عن انضمام الكتيبة الأولى مشاة بحري بمديرية قلنسية لركب الثورة الجنوبية واعلان تأييدها وانضمامها للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي الممثل الشرعي للشعب الجنوبي في قضيته ومطالبه المشروعة والتي سار في سبيل تحقيقها قوافل من الشهداء والجرحى، واضافت نفس المصادر أن الكتائب العسكرية التي أعلنت تأييدها للثورة الجنوبية ومجلسه الانتقالي تضاف للانضمامات التي سبقتها قبل عدة ايام وأشهر ولتعزز موقف الجنوبيين في سبيل سيطرتهم على الأرض وادارتها وطرد العناصر الارهابية والاخوانية ورحيلها بشكل نهائي من الجنوب.
وفي نفس السياق ساد محافظة سقطرى فرحة عارمة واحتفالات شهدتها مديريات المحافظة من قبل المواطنين معبرين عن تأييدهم وفرحتهم بمثل هكذا انضمامات تخرج الجزيرة من الاحتكار والنفوذ الاخواني الذي عاث فيه فساداً وبطشاً وقتلاً واكتوى به سكان الجزيرة، وجدد عدد كبير من مشائخ ومقادمة سقطرى مطالبهم للرئيس هادي بإقالة المحافظ الاخواني محروس أحد أذرع الجماعة بالجزيرة مؤكدين رفضهم القاطع لمشاريع الاخوان المسلمين في محافظة سقطرى وايقاف هذا العبث الذي يطال السكينه العامة وزعزعة الامن والاستقرار لسكان الجزيرة وتغذية الجماعات الارهابية بالجزيرة.