الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
“الواقع الجديد” الأربعاء 15 ابريل 2020 / خاص
بعد النجاح الباهر التي حققته قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية في الإجراءات الصادرة مؤخراً بربوع حضرموت ومنها منع دخول القات لحضرموت ومنع تعاطيه من قبل الجميع سواءً كانوا مواطنين او عسكريين او مسؤولين واتخاذ اقصى العقوبات بحق المخالفين ومن يثبت تعاطيه القات.
ولاقت هذه الخطوة بمنع القات من محافظة حضرموت تأييد شعبي ومجتمعي وعلى مستوى عالٍ وليلقى رواجاً واشادة داخلية وخارجية ومن كبار الكتاب والمثقفين والشخصيات الخارجية التي رأت في حضرموت نموذج ناجح بكل المقاييس من خلال التجارب الناجحة منذ دخول قوات النخبة الحضرمية وتحرير ساحل حضرموت والنموذجية التي حققته على المستوى الأمني والعسكري وليختتم بالقرارات الاخيرة حيال منع القات ولتقارن حضرموت دونما غيرها من المحافظات كافة بدول الخليج ولطبيعة الانسان الحضرمي في تطبيقه والتزامة بالانظمة والقوانين.
غير أن كل هذه الاجراءات والقرارات التي تم تطبيقها بحضرموت لم ترق لحزب الاصلاح الاخواني كعادته وحاول صب كيل من التهم الكاذبه والاتهامات ونشرها عبر اعلامه الكاذب واتهام محافظ حضرموت ودولة الامارات الشقيقه بفصل حضرموت نتيجة انسلاخ حضرموت عنهم بكافة طبيعتها ونموذجيتها في الحياة اليومية وقرب الانسان الحضرمي للمجتمع الخليجي، فحاول حزب الاصلاح الاصطياد في الماء العكر واتهام السلطة المحلية ودولة الامارات بنشر وباء كورونا بحضرموت بعد الصدمة التي تلقوها نتيجة روتين العمل المصاحب للحد من انتشار جائحة كورونا وتكاثف الجميع في الالتزام بالحظر واجتياز المرحلة بنجاح.