الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
“الواقع الجديد” الثلاثاء 14 ابريل 2020 / خاص
لازالت مليشيا حزب الاصلاح الاخواني ذراع الشر للجماعة باليمن تستميت لأجل بقاء نفوذ لها بمحافظة سقطرى بعد ان انسلخت عنهم المحافظة بالكامل وأعلنت ولائها ومعظم المعسكرات والقوات الأمنيه والعسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس والممثل الشرعي لشعب الجنوب.
وعمدت مليشيات حزب الاصلاح بمحافظة سقطرى والتي يتزعمها المحافظ الاخواني محروس على نشر بلبلة واخبار كاذبه عن سيطرتهم على عدد من المعسكرات والكتائب التي اعلنت انضمامها للمقاومة الجنوبية ومجلسه الانتقالي، غير ان كل هذه الادعاءات الكاذبة سرعان مانفته القيادة العليا للمجلس الانتقالي وقادة تلك المعسكرات والكتائب واكدوا في صور حيه ومباشرة تواجدهم بالمعسكرات والمحاور ومكذبين رواية حزب الاصلاح الاخواني.
وكانت عدد من المعسكرات والمحاور العسكرية وقوات خفر السواحل بجزيرة سقطرى قد اعلنت انضمامها الى المقاومة الجنوبية وليتبعه انضمام عدد كبير من القادة الامنيين والعسكريين بالجزيرة وتأييد شعبي ورسمي واجتماعي كبير من قبل المكونات والشخصيات السقطرية لهذه الخطوة التي اخرجتهم من عباءة الاخوان وسيطرتهم على الجزيرة واستغلالها لتنفيذ مخططات واجندة قذره والمساس بالسلم الدولي وخط الملاحة والتجارة وتغذية التهريب اضافة لدعم التنظيمات الارهابية القريبة من القرن الافريقي.