“الواقع الجديد” السبت 4 ابريل 2020 / خاص
أثبتت حضرموت ساحلها وهضبتها وواديها وصحراء انها كيان واحد متماسك يخضع لرأس واحد وقيادة واحدة رغم الدسائس والمحاولات الفاشله التي يقوم بها حزب الإصلاح الإخواني ذراع الشر للجماعة باليمن والذي يتزعم مخططات قذرة بوادي حضرموت والاستفراد به وإخضاعه لمخططات تخدم اجندات خارجية لدول معادية مثل إيران وتركيا وقطر.. كما لاننسى ماقامت به الجماعة من استقطاب مقاتلين مايسمى الأفغان العرب باتجاه المحافظات الجنوبية عام ١٩٩٤م وتم على ضوه احتلال الجنوب بقوة السلاح بمشاركة التنظيمات الارهابية المشاركة بغزو الجنوب وتحاول مجددا الان إعادة نفس السيناريو .
لكن ماحدث بحضرموت كافة ساحلها وواديها وصحراء من التزام بقرارات السلطة المحلية بالمحافظة ممثلا بالقائد الروحي للحضارم سيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة قائد المنطقه العسكرية الثانية الذي أصدر توجيهاته وقراراته بسريان حظر التجوال بربوع حضرموت كافة لمواجهة فيروس كورونا الفتاك وهو ما اعطى دلالة للجهات المحتلة لوادي حضرموت والمجتمع داخل الوطن وخارجه بأن حضرموت ارض واحدة في جميع قوانينها وقيادتها ولاتخضع لاملاءات قوى خارجية أو داخلية معادية للتحالف العربي ولاتريد لحضرموت الخير والتقدم والقرار وسيادته .
واشاد متتبعون ورواد بمواقع التواصل الاجتماعي بالموقف الذي سطره المواطنون الحضارم بربوع حضرموت واستجابتهم لتوجيهات قيادتهم ممثلة بالمحافظة البحسني رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة بخصوص حظر التجوال وتطبيق خطة الانتشار الأمني والعسكري ليعطي دلالة واضحة لجميع المتربصين أن حضرموت وقيادتها وجيش النخبة صمام أمان لحضرموت وجميع الانجازات التي تحققت..