((الواقع الجديد)) السبت 28 مارس 2020م / متابعات
تعرض بائعو وموردو القات بتعز اليوم السبت، لعمليات استغلال من قبل قيادات مليشيا الإخوان التي نفذت اليوم حملة لإغلاق الأسواق, وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع التجمعات.
وقالت مصادر لـ”المشهد العربي”، إن النقاط العسكرية التابعة للمليشيات على مداخل المدينة قامت بتحصيل الضرائب بصورة اعتيادية على الرغم من تلقيها تعليمات بمنع دخول القات، وسمحت للسيارات المحملة بالقات بدخول المدن.
وشددت على أن باعة وموردي أكدوا التزامهم بقرار منع البيع، شريطة إعادة المبالغ التي فرضتها عليهم النقاط العسكرية.
فيما توقع العديد من المتابعين عدم استمرار قرار إغلاق أسواق بيع القات طويلاً، مؤكدين صعوبة تطبيقه كون ذلك سيكلف المليشيات خسائر فادحة تجنيها من الإتاوات والجبايات التي تفرضها على الموردين.
واعتبر العديد من المتابعين أن ما قامت به الأجهزة الأمنية ليس سوى عملية للاستهلاك الاعلامي، مشيرين إلى أن إغلاق أسواق القات يبدأ من إيقاف عملية إدخاله للمحافظة في النقاط العسكرية على مداخل المدن وليس بعد إدخاله.