“الواقع الجديد” الثلاثاء 24 مارس 2020 / خاص
بينما العالم كافة من شرقه الى غربه ومن جنوبه الى شماله منشغل بالقضاء على بوباء كورونا القاتل الذي حصد الآلاف من الأرواح بمختلف دول العالم ,إلا أن هنالك مليشيات لم يصدها هذا الوباء عن أفعالها واعمالها العدوانية فبدلاً من أن تنشغل بوضع خطط وتصورات لصد ومنع انتشار هذا الوباء خصوصا انها جزء كبير من مايسمى الحكومة الشرعية وصاحبة القرار بالرئاسة اليمنية عن طريق لوبي الفساد، الا انا نراها تحيك الخطط لغزو الجنوب واحتلاله وممارسة سيناريو حرب صيف 1994م .
ولان المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي ينطلق من مبدأ حرصه الشديد على حياة مواطني الجنوب وبما أنه الممثل الوحيد لشعب الجنوب وصاحب القرار والأرض ,فقد بادرة قيادة المجلس بوضع خطط وتصورات لمواجهة هذا الوباء والاستعداد بحالة طوارئ وغرفة عمليات تقوم بعملها لانقاذ مايمكن إنقاذه والحد من انتشار وباء كورونا وتوفير المساعدات والمعدات وغرف الحجر الصحي المختصه في ذلك بدعم كامل من قبل الاشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة .
وعلى النقيض تماما قامت مليشيات حزب الإصلاح الإخواني باستقدام عناصرها من محافظتي الجوف ومأرب معقل الأخوان تجاه محافظتي شبوة وأبين لغزو الجنوب وعدم مراعاتهم لهذا الظرف الحساس الذي اشغل العالم به وباء كورونا، فوجدوا ضالتهم في الجنوب ومحاولة نشر وبائهم الخبيث بين المحافظات الجنوبية وليظهر لنا زعيمهم الزنداني بطبخه سحرية أخرى حول هذا المرض وأنه قد وجد العلاج الخاص به ليذكرنا بكذبته السابقه حول مرض الايدز واكتشاف علاجه ليتبين أنه محض افتراء وليستمر مسلسل الدجل والكذب لجماعة الإخوان المفلسين .