الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) الجمعة 20 مارس 2020م/متابعات
أعلن العميد يسري عبيد العمري قائد اللواء العاشر صاعقة بمديرية المسيمير الحواشب محافظة لحج جهوزية القوات المسلحة الجنوبية التابعة للواء لخوض غمار المعركة دفاعاً عن حياض ارض الجنوب وذوداً عن مكتسبات ثورته المجيدة.
وقال الأخ علي حسين علي حيدرة ركن التوجية المعنوي في اللواء العاشر صاعقة بأن القائد العميد يسري العمري قد تحدث خلال عرض عسكري شهدته ساحه اللواء بحضور كافة الضباط والصف والأفراد مؤكداً وصول منتسبوا القوات المسلحة الجنوبية ممن يحملون هوية وشعار اللواء العاشر صاعقة لأعلى درجات الجاهزية والإستعداد القتالي والمعنوي للتصدي وكسر اي تحركات عدائية تقدم لإرتكابها مليشيات البغي والعدوان التابعة للجمهورية العربية اليمنية بحق شعب الجنوب العربي العزيز والأعزل.
واوضح ركن التوجية في تصريح لوسائل الإعلام بان قائد اللواء العاشر صاعقة العميد يسري العمري اعلن في خطاب شديد اللهجة حمل بين طياته نبرة التحدي بان قيادة وقواعد اللواء العاشر بالحواشب لن يحيدوا عن خط الفداء والتضحية من اجل الجنوب قيد انملة مهما كلفهم ذلك من ثمن بل لديهم الأستعداد الكامل والكافي لتقديم كل التضحيات دفاعاً عن الثوابت الوطنية والمبادئ النضالية والثورية الجنوبية التي اختطها شهدائنا الميامين وقيادة وابطال اللواء منتظرون أوامر وتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية والأمنية الجنوبية العليا ممثله بفخامة الأخ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي للإنطلاق في ركب المواجهة مع الأعداء.
هذا وقد دعا القائد العمري قوات اللواء العاشر صاعقة للإحتشاد وقام هناك بإلقاء خطاب عسكري وثوري اعلن من خلاله حالة الجهوزية والإستنفار العام تحسباً لأي طارئ، وكانت القوات المسلحة الجنوبية في الواء العاشر صاعقة قد نفذت خلال الفترة الماضية عدد من المناورات العسكرية والحربية وعمليات الإستعراض النوعية للأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي يمتلكها اللواء تزينت جميعها بأعلام الجنوب التي رفرفت خفاقة على خشوم وفوهات تلك الترسانة والعدة والعتاد في مشهد تحدي وطني وثوري تقشعر منه الأبدان ويلهب جذوة الحماس في الأنفس ويشعل فتيل الشوق واللهفة عند جميع المغاوير والأبطال لمنازلة الغزاة والمعتدين.
من جانبهم تقدم منتسبوا اللواء بالشكر للقائد ابن عبيد العمري على تفانيه ووطنيته وحبه وإخلاصه لهويته الجنوبية المتناهيه وعلى روحه الفدائيه الوثابه التي جعلت منه رجلاً فذاً يسترخص حياته ووجوده في سبيل الدفاع عن ثوابت ومكتسبات وطنه الجنوب.