“الواقع الجديد” الأربعاء 18 مارس 2020 / خاص
لازالت مليشيات حزب الاصلاح الاخواني ذراع الشر للجماعة باليمن تواصل عمليات الأختطاف والاخفاء القسري لعدد من ابناء محافظة شبوة دون مراعاة لحرمات البيوت والأطفال والنساء والشيوخ الذين يتم ارهابهم اثناء عمليات الاعتقال لذويهم في موقف لم يعهده المجتمع الشبواني القبلي بطبيعته وتم رفضه .
وحسب مصادر محلية من عاصمة المحافظة عتق فقد قامت مليشيات حزب الاصلاح الاخواني بقيادة المدعو لكعب وتوجيهات المحافظ الاخواني بن عديو باقتحام عدد من القرى والمناطق التابعة لقبيلة الخليفي واقتياد عدد من شباب القبيلة الى سجون الجماعة السرية بمحافظة شبوة ومن ثم ترحيلهم الى معقل الجماعة بمحافظة مارب وممارسة شتى انواع التعذيب بحقهم والتصفية الجسدية في بعض الاحيان دون ان يعرف ذويهم مكانهم او حتى التواصل معهم وهو خرق للمواثيق الدينية والدولية التي حرمت مثل هذه الاعمال اللانسانية.
ويسود محافظة شبوة حالة غضب واستنكار عارم من قبل المنظمات والشخصيات ومكونات المجتمع القبلي جراء هذه الممارسات العدوانية والأرهابية التي تقوم بها مليشيات حزب الاصلاح الأخواني بحق مواطني المحافظة في مشهد يعيد للأذهان الاداة القمعية التي كان ينتهجها النظام السابق بالمحافظات الجنوبية وكان حزب الاصلاح أحد أطراف هذا الغزو والاحتلال وبفتاوي دينية أباحت دم الجنوبيين وكفرتهم وأخرجتهم عن المله عام 1994م .
وطالب عدد من رجال القبائل والنشطاء بمحافظة شبوة الرئاسة اليمنية وقوات التحالف العربي بوضع حد لهذه الاعمال العدوانية التي تمارس بحق سكان مديريات محافظة شبوة، مجددين مناشدتهم بعودة قوات النخبة الشبوانية التي أثبتت كفاءتها ونجاحها الأمني منذ دخولها المحافظة وادارتها وبدعم كامل من قبل الاشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة ولتعيش محافظة شبوة بعدها استقرار أمني وغياب العادات السيئة كالثارات والاقتتال الذي كان يغذيه النظام السابق، وعادة مليشيات حزب الاصلاح لتغذيه وتكرر سيناريو مابعد غزو الجنوب عام 1994م وانهاء كل شيء جميل بالمحافظات الجنوبية واذكاء النعارات والفتن والتستر على الجماعات الارهابية التي عاودت الظهور مجدداً بعد غياب قوات النخبة الشبوانية واحتلال المحافظة من قبل مليشيات حزب الاصلاح الاخواني القادمة من محافظتي مارب والجوف بالشمال.