“الواقع الجديد ” الثلاثاء 17 مارس 2020م/خاص
ساد الشارع الحضرمي والجنوبي عموماً حالة استنكار وغضب للزيارة التي قام بها جنرال الحرب المدعو علي محسن الأحمر لمنطقتي الوديعة والعبر التابعة لصحراء حضرموت والتي يراد منها أن تكون أرضا للصراعات والمخططات المدعومة من دول خارجية كا تركيا وايران ودولة قطر التي تربطهم علاقة حميمة مع الجنرال علي محسن ويعد أحد الادوات الإخوانية عالميا التي يتم تحريكها لتنفيذ خطط جماعة الأخوان العدوانية .
واستنكر متتبعون ونشطاء السرعة والإختيار المتعمد من قبل الجنرال الأحمر لزيارة منطقة العبر الممتده الى منفذ الوديعة الحدودية مع المملكة العربية السعودية، معتبرين هذه الزيارة غير مرحب بها وكانت من المفترض أن تكون الزيارة لجبهات القتال بالشمال وخاصة مارب والجوف وصنعاء التي تهاوت فيها الجبهات الإخوانية بكل سهولة في سيناريو معد ومخطط لتسليمها لحليف مليشيات حزب الإصلاح الحوثي وليتفاجىء الجميع وبما فيهم التحالف العربي بالغدر والخيانه من قبل مليشيات حزب الإصلاح الإخوانية الذي ظلت لسنوات تتقمص دور المساند للتحالف العربي ليتم كشفها مؤخرا بأنها أحد الادوات الإيرانية باليمن ضد التحالف العربي.
ويتخوف الجميع من هذه الزيارة التي قام بها جنرال الحرب علي محسن الأحمر لصحراء حضرموت والسيناريوهات القادمة لحضرموت خاصة أن القوات المتواجدة هنالك مشكوك في أمرها وصلتها أيضا بالمليشيات الحوثية التي هددت بوقت سابق بغزو حضرموت عبر أدواتها وعملائها بالمنطقة العسكرية الأولى.
وتعالت الاصوات الشعبية والرسمية المتجددة والمطالبة بمغادرة مليشيات حزب الإصلاح ممثلة بالمنطقة العسكرية الأولى المنتشرة بوادي وصحراء حضرموت وخاصة منفذ الوديعة ومنطقة العبر الحضرمية التي تتواجد فيها معسكرات مسيسه لنشر الفوضى في الجنوب، وناشد الجميع التحالف العربي والرئاسة بتسليم منفذ الوديعة وطريق العبر الدولي لقوات النخبة الحضرمية نظراً للكفاءه التي أثبتتها بساحل حضرموت ونموذج أمني رائع تم وبدعم اماراتي متكامل.