((الواقع الجديد)) السبت 14 مارس 2020م/متابعات
نظم مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر بالمكلا بالتنسيق مع كلية الآداب- جامعة حضرموت، بقاعة الفقيد أحمد عوض باوزير بالكلية صباح اليوم محاضرة للأستاذ محسن علوي أبوبكر باعلوي بعنوان (تسميات المدن والأماكن في حضرموت، ريدة الدين والسيطان المجاورة لها نموذجا) قسم المحاضر محاضرته أربعة محاور: تحدث في المحور الأول عن سبب اختيار ريدة الدين موضوعا لمحاضرته.
وتحدث في المحور الثاني: عن تسميات المدن والأماكن، من حيث النسبة إلى البلدان، وعن ضبط الاسم لغويا، ومعناه، وقدمه أو حدوثه، ودلالة الاسم على التاريخ، وعروبة الاسم أو أعجميته، والتنوع في تسميات المدن والأماكن، وغير ذلك.
وتناول في المحور الثالث تعريفا وافيا بريدة الدين، من حيث: التعريف اللغوي والعرفي باسمها، وموقعها، وحدودها، وذكرها في كتب التاريخ، وسكانها.
وتحدث في المحور الرابع عن تسميات المدن والأماكن في ريدة الدين والسيطان: موضحا أنها عدة أنواع، منها: التسميات المنسوبة إلى طبيعة الأرض، ومنها التسميات المنسوبة إلى الجبال والصخور كالأشعرين، والأبيضين ، والقارة، ومنها التسميات المنسوبة إلى مجاري السيل: كالشعب ، والشرج، واللصيب، والولجة، ومنها الأماكن المنسوبة إلى مواضع إمساك ماء المطر: كالثجرة، والثجر، والحسية، والثبرة، والقراقر وغيرها.
والنوع الثاني من أسماء الأماكن منسوب إلى الأشجار الكائنة بالريدة: كالثرار، والقفل، والعرفط، ومشطة، والراك، والنخيلات، والنوع الثالث تسميات منسوبة إلى الحيوانات :كالذياب، وقارة الفرس، والنوع الرابع: التسمية المنسوبة إلى الحرفة والمهنة : كالقضاضة، والنوع الخامس: تسمية الأماكن بأسماء الأشخاص والقبائل كبامنصور، وبامقحوف، والنوع السادس التسمية المنسوبة لأول مبنى كحجل باجعيم، والسرين، والنوع السابع التسمية المنسوبة إلى هيئة المكان: كالخليف، والحنو ، والحنكة، وعنق بلشرف، والنوع الثامن: التسمية المنسوبة إلى الألوان: كالأبيض، والأسحم، والأسيودات، والخضيراء.
هذا وقد حضر المحاضرة أ.د. محمد عوض بارشيد عميد كلية الآداب، و أ.د. عبدالله سعيد الجعيدي بالكلية، مدير مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر، والدكتور محمد أبوبكر مقيبل مدير مركز الدراسات الإنسانية والاجتماعية بجامعة حضرموت، وعدد من الأساتذة رؤساء اللجان العاملة بالموسوعة الحضرمية، وقسم التاريخ وغيره من الأقسام بالكلية، وجمع كبير من المهتمين والطلاب.
الجدير بالذكر أن هذه المحاضرة تأتي في إطار الترتيبات العلمية لتزويد الموسوعة الحضرمية التي ستصدر عن مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر بمادة وافية عن الأماكن والبلدان في مختلف مناطق حضرموت.