((الواقع الجديد)) الاحد 30 اكتوبر 2016/ المكلا
كتب / علي الجفري
تصوير /عبدالرحمن باحبارة
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي صباح اليوم مساعدات غذائية على عدد من طلاب السكنات الجامعيه في مديرية المكلا، اللذين عانوا ظروفا إنسانية وأمنية صعبة بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، وذلك من أجل تخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية واستشعاراً للواجب الأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به دولة الامارات العربية المتحدة.
وخلال عملية التوزيع تفقد مشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي شوقي التميمي بمعية سكرتير محافظ حضرموت لشؤون الإغاثة والإعمار الأستاذ رياض بن طالب الكثيري، عدداً من السكنات الطلابية والتعرف على احتياجاتهم وتلمس أوضاعهم عن كثب والاستماع مباشرة منهم، ليتسنى للهيئة تقديم ما يلزم ويعينهم على مواصلة دراستهم بكل يسر وسهولة.
وأستمع التميمي من مشرفي السكنات والتي كان أبرزها سوء التغذية التي تقدم للطلاب بمعدل وجبه واحدة باليوم والنقص الحاد في المياه الاستهلاكية وعدم توفر مولد كهربائي عند انقطاع التيار الكهربائي خصوصا وقت الامتحانات فضلاً عن عدم توفر مكيفات بالسكن إضافة الى احتياج المباني الى صيانة وتدخل عاجل.
وشملت الطرود الإغاثية الموزعة، على سلات غذائية متنوعة مثل الأرز والسكر والحليب والتونة وعلب الطماطم والزيت.
وأكد مشرف مشاريع الهيئة بحضرموت شوقي التميمي «إنهم مستمرون في توزيع السلات الغذائية على مختلف السكنات الطلابية بمديرية المكلا، واشار بأن هناك جهوداً جبارة يبذلها الهلال الأحمر الإماراتي، في تلبية احتياجات الطلاب لتخفيف عنهم من ظروف المعيشة الصعبة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تمر بها البلاد.
من جهته اشاد الأخ رياض بن طالب الكثيري سكرتير محافظ حضرموت لشؤون الإغاثة والاعمار، بالدور الكبير الذي تطلع به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لتحسين الخدمات الضرورية، مضيفاً بأن الامارات قد درجت بشكل متصل على تقديم كم كبير من المساعدات الإنسانية في حضرموت والمحافظات الأخرى واختتم حديثه: بأن هذا العمل الاغاثي الاماراتي من الهلال تجاه حضرموت دليل قاطع على أن الإمارات ملتزمة تماماً بما تعهدت به، وأن ذراعها الانسانية طويلة إلى كل محتاج ومتضرر في حضرموت وهي تفكر ليل نهار بكيفية ايصال المعونات لمستحقيها.
هذا وثمن الطلاب جهود الهلال الأحمر الإماراتي على مساعداتهم الإنسانية والتي تحمل كل معاني الحب والعرفان والتقدير والسعادة جراء ما قدمه من أعانه لهم في سكناتهم الطلابية التي كان ومازال يداً سباقه في العمل الإنساني.