“الواقع الجديد ” الأربعاء 11 مارس 2020م/خاص
ما فعلته وتفعله دولة الإمارات في محنة فيروس “كورونا”، أبهر العالم، وبات حديث وإعجاب وتقدير وسائل الإعلام والعديد من المؤسسات الأجنبية، ففي الوقت الذي تغلق الدول أبوابها وتمنع الآخرين من دخولها خوفاً من فيروس كورونا، ترسل القيادة الحكيمة صاحبة القلب الكبير طائراتها لتنقل رعايا أجانب من بؤرة المرض والوباء إلى أرض الإمارات، وتستقبلهم في مكان مجهز بكل وسائل الرعاية والراحة، وأكثر من ذلك، أحدثت الرسائل التي أرسلها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى هؤلاء الرعايا، وما احتوته من عبارات الود والترحيب والأبوة والمعاني النبيلة، أحدثت ردود فعل غير عادية في نفوس هؤلاء الراقدين في المدينة الإنسانية، وكانت بمثابة الدعم النفسي والمعنوي لهم وأدخلت البهجة والسرور على قلوبهم بعد أن ضاقت بهم السبل، وقامت الإمارات بإجلائهم من مقاطعة هوبان الصينية بؤرة تفشي فيروس “كورونا” وذلك بناء على طلب حكوماتهم بنقلهم إلى “المدينة الإنسانية” في أبوظبي.
رسائل تعبّر عن المستوى الإنساني الراقي للقيادة الإماراتية يقول فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لرعايا الدول الذين أجلتهم الإمارات من الصين، كل باسمه: “ابني/ ابنتي: أحببنا أن نرحب بك شخصياً في الإمارات.. نريدك أن تطمئن بأنك بين أهلك وأصدقائك وأنك ضيف عزيز مكرم، وسنوفر لك الرعاية الصحية الكاملة وكل ما يلزمك لمتابعة الرحلة إلى وطنك متى كان ذلك آمناً لك، حللت أهلاً ونزلت سهلاً”.. محمد بن زايد آل نهيان.
إنها الإمارات بقيادتها التي لا ينافسها أحد في كرمها وإنسانيتها.