((الواقع الجديد)) الأحد 30 أكتوبر 2016 / صنعاء
ردت جماعة الحوثيين وحزب صالح اليوم الأحد، على خارطة طريق الحل السياسي التي قدمها المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، بأنها تحمل أفكاراً أرضية للنقاش خلال المرحلة القادمة، لكنها تتضمن اختلالات جوهرية.
وذكر بيان لوفدهما المشارك في مشاورات الكويت نقلته وكالة «سبأ» التي يسيطر عليها الحوثيون، إن معظم تلك الأفكار تفاصيلها وتراتبيتها الزمنية مستوعبة لرؤية طرف واحد فقط، ولم تستوعب جوانب جوهرية وأساسية للحل.
وطالب الحوثيون باستبعاد الرئيس هادي ونائبه علي محسن والحكومة اليمنية، مطالبين بأن يكون هناك مجلساً رئاسياً، وحكومة وحدة توافقية.
وجددوا مطالبهم في إعادة انتشارهم في المناطق والمدن المحررة، وشن حرباً جديدة ضد التنظيمات المتطرفة، حد زعمهم.
وبالإضافة إلى ذلك، قال البيان إن الورقة «تجاهلت التأكيد على أن تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية العليا ولجانها الفرعية يجب أن يكون من قبل السلطة التنفيذية التوافقية الجديدة».
وتابع بأن الورقة «تعاطت مع بعض دول العدوان كأطراف محايدة، وأطلقت اتهامات وأوصاف تتبناها قوى العدوان، كما نشير إلى عدم الانتقاص من صلاحيات البرلمان الدستورية وأنه الجهة المخولة بمنح الثقة للحكومة».
وطالب البيان باستئناف الحوار السياسي وفقاً لمفاوضات موفنبيك، التي قادها المبعوث الأممي لدى اليمن حينذاك جمال بنعمر.