“الواقع الجديد” الجمعه 6 مارس 2020 / خاص
حذر مراقبون ومتتبعون للوضع العام بعموم اليمن وأحداثه المتسارعه وخصوصاً الضبابية التي تنتهجها قيادة المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت التي تدين بالولاء لجنرال الحرب علي محسن الأحمر وتتخذ من عاصمة الوادي سيئون مقراً لها وينتمي معظم وجل أفرادها للمناطق الشمالية وخاصة محافظة عمران وصعدة وصنعاء وذمار التي يكسوها السواد الأعظم المؤيد للمليشيات الحوثية الأنقلابية بالمركز صنعاء .
وقالت مصادر محلية بوادي حضرموت أن معسكرات ونقاط المنطقه العسكرية الأولى المنتشرة بربوع وادي وصحراء حضرموت تتواجد فيها الشعارات وما بات يعرف بالصرخه الحوثية في مشهد واضح كا وضوح الشمس ويعطي دلالة واضحة على ولاء هذه المليشيات للتمد الحوثي المدعوم إيرانياً والذي يحاول بشتى الطرق اسقاط وادي حضرموت واحتلاله واعلان الولاية الحوثية فيه حسب التحالفات والاتفاقات المبرمة من تحت الطاولة التي يقوم بها الضباط وقادة الألوية مع المليشيات الحوثية .
وكانت محافظة الجوف الحدودية مع صحراء حضرموت قد سقطت بيد المليشيات الحوثية وتم تسليمها من قبل مليشيات حزب الإصلاح على طبق من ذهب وبكامل المعدات والمعسكرات التي دعمها التحالف لما يسمى الجيش الوطني المنتمي معظم افراده للمليشيات الإخوانية والتي وقعت اتفاقات وتحالفات مع الحوثي لتسليمه المحافظات القابعة تحت سيطرتهم بوساطه قطرية تركية إيرانية وفي عداء واضح لدول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجاء كا حاجة ملحة وبطلب من القيادة الشرعية .
وفي استشعار للخطر القادم من وادي حضرموت ومعسكراته التي تتبع المنطقه العسكرية الأولى قام المحافظ البحسني بزيارة خاطفه لوادي حضرموت التقى فيها قيادة السلطة المحلية بالوادي والصحراء والقيادات العسكرية والأمنية وزعماء القبائل والأعيان لترتيب الأوراق وتجنيب حضرموت مخطط قذر يراد تنفيذه وادخال وادي حضرموت في منزلق خطير اضافة لما فيه أصلاً من فوضى أمنية واغتيالات وعدم استقرار الوضع العام بمجمله ,ووجه المحافظ البحسني رسالة شديدة اللهجة لكل الحاضرين محذراً من أي حماقة أو تفكير بالمساس برقعة حضرموت الجغرافية وتحويلها لساحة صراعات وحروب ,متوعداً بنفس الصدد المتخاذلين والمقصرين بالمحاسبة ومنوهاً أنه كا رئيس للجنة الأمنية بحضرموت كافة سيقوم برفع تصور متكامل وتنسيق مع الرئاسة والتحالف العربي لترتيب الوضع بمجملة واحلال قوات من نفس أبناء المحافظة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار والتصدي والدفاع عن وادي وصحراء حضرموت بكل الوسائل المتاحة وبتكاثف جميع أبناء حضرموت .