“الواقع الجديد” الأثنين 2 مارس 2020 / خاص
تتوالى الانكسارات وخيبات الأمل لمليشيات حزب الإصلاح الإخواني ذراع الشر للجماعه بمحافظة سقطرى الغنية بالنوادر وموقعها الاستراتيجي على البحر العربي وحركة الملاحة والتجارة العالمية التي لطالما حاولت مليشيات حزب الإصلاح السيطرة عليها والاستفراد بجزيرة سقطرى واستخدامها لمخططات حزب الإصلاح بالمنطقة .
وتحدثت مصادر خاصة من محافظة سقطرى عن انضمام الكتيبة الثالثة العسكرية للإرادة الجنوبية ومجلسه الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي , ليتلقى حزب الإصلاح صدمة وانكسارات متوالي بعد أن حاول المحافظ محروس أحد أدوات مليشيا حزب الإصلاح بالجزيرة تنفيذ مخططات قذرة تمولها دول خارجية معادية للتحالف العربي كا إيران وتركيا ودولة قطر التي لاطالما أكدت مصادر من جزيرة سقطرى عن تدفق أموالا لها لشراء ذمم وتمويل عناصر على ارتباط بالارهاب وذلك بغرض المساس بالاستقرار الذي تعيشه الجزيرة ونكاية بقوات النخبة السقطرية التي تشكلت من نفس أبناء الجزيرة ,وكان لها دور بارز في إرساء دعائم الأمن والاستقرار بالجزيرة وبدعم متكامل وتدريبات على مستوى عال لهذه القوات التي أثبتت كفائتها .
وكانت قوات عسكرية بالبحرية في جزيرة سقطرى قد أعلنت انضمامها للإرادة الجنوبية قبل عدة أسابيع وعدم تلقيها الأوامر من مايسمى المحافظ محروس ومليشياته المسلحة بالجزيرة ,
وساد الوسط الاجتماعي بمحافظة سقطرى ارتياح كبير لهذه الإرادة التي تشكلت وخلصتهم من مليشيات حزب الإصلاح التي كانت تهيمن على الجزيرة منذ حرب صيف ١٩٩٤م واحتلال الجنوب من قبل شركاء الحرب ,واستغلال موقع الجزيرة لتهديد المصالح الدولية ودعم التهريب بمختلف انواعة من والى القرن الافريقي وتحويل الجزيرة لبؤرة لتصدير العنف والإرهاب لدول الجوار والمساس بالمصالح الإقليمية.