الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) السبت 29 فبراير 2020م/متابعات
استنكر سكان العاصمة عدن، المنشورات التحريضية والأكاذيب ضد دولة الإمارات، الذراع الإنسانية التي روجتها عصابات الإخوان، في مواقع التواصل الاجتماعي.
بعد تجاهل شرعية الإخوان لاستغاثات ونداءات طلاب اليمن في مدينة ووهان الصينية الموبوءة بفيروس كورونا، تكفلت دولة الإمارات بإجلائهم، وقوبل ذلك بسخط إخواني برز من خلال بث منشورات كاذبة تحريضية، بأن الامارات تنوي بناء حجر صحي في مستشفى الصداقة في وسط حي سكاني مزدحم لنقل الطلاب إليه، وذلك للتغطية على فشلها، لتشغل مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار ليس لها أساس من الصحة.
بينما دانت وزارة الصحة والسكان هذه الإشاعات، ونفت وجود أي نقل للطلاب اليمنيين من الصين إلى عدن وتجهيز حجر صحي لهم في مستشفى الصداقة.
وقال وكيل وزارة الصحة عبدالرقيب الحيدري : “لا صحة لما ينشر حول نقل الطلاب اليمنيين من مدينة ووهان إلى عدن”.
وانتقلت خلايا الإخوان لنشر كذبة أخرى روعت بها سكينة المواطنين الشماليين، وذلك بعد الترويج لخبر ترحيل الشماليين من محافظة عدن.
وقد نفى قائد الحزام الأمني قطاع المنصورة كمال الحالمي، ترحيل الشماليين من محافظة عدن، وأنه لا أساس له من الصحة ولا توجد توجيهات بذلك ولا يمكن أن يتم.
وقال الحالمي: “لن نسمح لهؤلاء العابثين الذين قد يكونون خلايا مندسة من جماعة الإخوان المسلمين أو غيرهم، حتى يعملوا بلبلة في البلاد”.
وأثارت هذه الأكاذيب غضب الشارع الجنوبي، و قال المواطن سعيد البان: “المقولة الشهيرة تقول إن حبل الكذب قصير، وبكل منشور تحريضي لإخوان الشر يقصر الحبل أكثر وأكثر حتى يصبح طوقا على رقبتهم كقلادة تلازمهم حتى الممات”.
اما المواطن سلمان الوافي قال: “الإمارات عالجت 15 صينيا شفي منهم 3. اتقوا الله في هذه الإشاعات، وأوجه كل الشكر للدولة الوحيدة التي لبت نداء ودموع طلابنا اليمنيين في الصين”.
وسخرت المواطنة سندس، قائلة: “أوجه رسالة لكل مندس إصلاحي يريد زعزعة الأمن والسكينة في عدن، صف قلبك من الحقد ودع خلق الله على الله، واثبتوا منشوراتكم وترويجكم باسمائكم الحقيقية ودعكم من التمويه”.
وفي السياق، قال الحاج سعيد، “الإمارات جزاها الله عنا كل الخير، استجابت لصرخة الأهالي بإجلاء أبنائنا من بؤرة الوباء، بينما حكومتنا الفاسدة لم تحرك ساكنا، وبدلا أن نشكرها لاحظنا قنوات الشر الإصلاحية تنفث سمها بتشويه دورها ومواقفها الإنسانية”.
من جانبه قال المواطن علون عاطي: “نغمة ترحيل الشمالين ما زالت تعاد وتكرر، ولكنها حيل قد عفى عليها الزمن”.