“الواقع الجديد” الخميس 27 فبراير 2020 / خاص
يتساءل الوسط السياسي والاعلامي وجميع المتتبعين للشأن اليمني عن الغموض الذي يكتنف موقف قوات مايسمى الجيش اليمني بمحافظة المهرة ووادي حضرموت في ظل ضبابية تنتهجها قيادة هذه القوات وعدم معرفة موقفها من المجريات التي تحدث بالبلد بأكمله، وخصوصا موقفها من التحالف العربي وعاصفة الحزم وكذلك ضبابية موقفها من الانقلاب الذي حدث بالعاصمة اليمنية صنعاء من قبل المليشيات الحوثية الانقلابية.
واتهم الاعلامي الجنوبي صلاح بن لغبر مايسمى قوات الجيش اليمني في وادي حضرموت والمهرة بالولاء للحوثي، مؤكداً أن قوات الجيش اليمني المتواجدة في حضرموت والمهرة بأنها تدين بالولاء لمليشيا الحوثي الانقلابية، وكتب بن لغبر تغريدة على موقع “تويتر” قال فيها: كل الالوية والقوات الشمالية التي كانت حتى 2015 تحتل الجنوب، ظهرت حوثية الهوى والهوية ولاتزال والقوات الموجودة الى اليوم في المهرة ووادي حضرموت جزء منها، وأضاف: واتحدى اي شرعية أو قوة في الدنيا ان تجبرهم على قتال الحوثي، وتابع قائلا: من يتجاهل ذلك يتجرع من نفس كأس 2015 حين قالوا ان هناك قوات شرعية.
الجدير ذكره أن القوات المحتله لوادي حضرموت وبعض اجزاء محافظة المهرة والتي تتبع قيادات مليشيات حزب الاصلاح الاخواني ذراع الشر لجماعة الاخوان المسلمين باليمن تقوم بتواصل مباشر وعقد تحالفات واتفاقات مع مليشيات الانقلاب الحوثي بالعاصمة اليمنية صنعاء وتقوم بخلق فوضى وزعزعة امنية ودعم التنظيمات الارهابية بوادي حضرموت وبعض مناطق المهرة في مغزى منها لافشال التحالف العربي والانتقام من المحافظات الجنوبية ومواطنيها الذين كسروا المد الايراني الصفوي وقطعوا دابر هذا التمدد الذي تقوم به مليشيات الحوثي الانقلابية بالوكالة.