” الواقع الجديد ” الخميس 27 فبراير 2020م/خاص
▪مسئولة الحماية باليونيسيف : تجربة حضرموت رائدة في حماية الاطفال وسعيدة بغياب ظاهرة حمل السلاح بالمحافظة
▪المحافظ البحسني : حريصون على عدم تجنيد الأطفال وبسط الأمن وإنهاء ظاهرة حمل السلاح
اطلع محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني،اليوم، على نتائج زيارة مسؤولة الحماية بمكتب اليونيسيف بعدن لمحافظة حضرموت.
وأعربت مسؤولة الحماية باليونيسف فتحية عمر حسن بمعية مدير مكتب اليونيسيف محور حضرموت د. فوزية غرامة، عن اشادتها بما شاهدته في حضرموت من نموذجية وأمن وتعاون، وأكدت ان نتائج زيارتها كانت رائعة في مجال حماية الاطفال، وأن حضرموت تمثّل انموذجاً في هذا الجانب.
وأوضحت أن زيارتها تمحورت في مجال حماية الاطفال وخصوصاً في بناء القدرات وعدالة الاحداث وشهادة الميلاد والدعم النفسي والاجتماعي وتمكين المراهقين، وكانت النتائج رائعة وقال إن حضرموت تمثّل انموذجاً في هذا الجانب.
وشكرت مسؤولة الحماية باليونيسيف تفاعل وتعاون قيادة السلطة المحلية والمرافق ذات العلاقة والأمن والنيابة في حضرموت، مشيرة الى ان اليونيسيف عملت على دعم الجانب النفسي وبناء القدرات وبرنامج إدارة الحالة، مؤكدةً وجود 48 مساحة صديقة للطفل 23 منها في المؤسسات الصحية و 25 في المجتمع ، وتم تأهيل 46 اختصاصي اجتماعي في حضرموت.
وأشادت مسؤولة الحماية باليونيسف بالأمن والاستقرار في حضرموت، وأعربت عن ارتباحها لغياب ظاهرة حمل السلاح بمدينة المكلا، كما أثنت على عدم تجنيد الاطفال دون ال 18 عاماً في المؤسستين العسكرية والأمنية .
وأكد المحافظ أن السلطة المحلية بحضرموت تولي موضوع حماية الاطفال اهتماماً خاصاً وتعمل جميع الجهات ذات العلاقة بنسق واحد في مجال حماية الاطفال، وتقديم التعاون اللازم مع منظمة اليونيسيف لتنفيذ مشاريعهم النفسية وفي مجالي بناء القدرات وإدارة الحالة .
وأكد المحافظ أن السلطة المحلية والقيادة العسكرية والأمنية حريصة على عدم تجنيد الأطفال في المؤسستين العسكرية والأمنية، شاكراً جهود اليونيسيف في تقديم المساعدة في هذا الجانب، داعياً الى مزيد من الدعم للمحافظة.