“الواقع الجديد ” الأربعاء 26 فبراير 2020م/خاص
نستغرب من الاصوات التي تنادي بضرورة استعادة أرض الدولة التي استولي عليها فلان أو بلطجي باعتبار هذه الأرض مصلحة عامة أو تابع للدولة .
كذلك من الاصوات الاخري تنادي أحقية استعادة أرض فلان التي استولي عليها متنفد لصالح شخص اخر ….الخ
هذه الأصوات التي اتخذت من مواقع التواصل الاجتماعي ساحه أو مجال لكي تعمل ليل ونهار وبعرض مظلوميتها وتنادي بتحقيق العدالة ومن ينصفها .
في حقيقة الأمر هذه الأصوات تدعي الفهم والحق معها ومع رغباتها ، وخاصه عندما تصطدم بصدور حكم أو قرار قضائي مخالف لمطالبهم أو حقوقها، وتقدح وتهاجم القاضي أو السلطة القضائية في مواقع التواصل الاجتماعي معلنة رفضها التنفيذ وتنديدها ، في حين القوانين النافذة رسمت الطريق القانوني الصحيح الواجب اتباعه للطعن في هذه الأحكام القضائية في حالة مخالفتها للقانون والشكوي ضد سلوك القاضي عند مخالفته للنظام العام وواجبات وظيفته القضائية .