“الواقع الجديد” الأثنين24 فبراير 2020 / خاص
تواصلاً للانكسارات المستمره لما يسمى جيش الشرعيه بمحافظتي الجوف ومارب فقد شهدت المحافظة سقوط أكبر المعسكرات التابعة للمليشيا بالجوف وهو معسكر لبنات بعد هروب منتسبي اللواء من المعسكر وتسليمه لمليشيات الحوثية المدعومة ايرانية ودون أي قتال أو مقاومة ضاربين بتضحيات التحالف العربي الذي سلمهم سلاح ومعدات لتحرير اليمن من المليشيات الحوثية لكن العكس صار تماماً وأصبح جيش مايسمى الشرعية حليف للمليشيات الانقلابية ومشاركها بالغدر والخيانة للمشروع العربي ولصالح المد الفارسي الايراني.
وعلق نشطاء وكتاب أن كل هذا السقوط والغدر المتعمد ما هو الا هدية قدمتها مليشيات حزب الاصلاح للرئيس عبدربه منصور هادي في ذكرى انتخابة وفي رساله واضحة توجهها للرئاسة اليمنية بأن شرعيتكم قد أنتهت، ناكثين بكل العهود والثقه التي اعطاهم اياها الرئيس هادي وسلمهم وزارات ومعسكرات ومناصب لم يحلموا بها. الا أنهم استغلوا كل هذه الامتيازات للنكاية بالشرعية والتحالف العربي.
وسخر نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات سابقه أطلقها امين العكيمي قائد هذه المليشيات بالجوف، الذي صرح بأن لديهم جيش لو كان في ايام الفتوحات الإسلامية لكان هذا الجيش قد وصل الى ما بعد الصين وهدم سور الصين العظيم ”
وتساءل المغردون أين هو جيشك العظيم الذي ولى وغدر بالتحالف العربي لصالح المد الصفوي الايراني ضارباً عرض الحائط بالتضحيات الجسام التي قدمها خيرة الرجال لصد هذا السرطان بخاصرة اليمن والعروبة.
وفي نفس السياق أكدت مصادر أن جميع مليشيات حزب الاصلاح المنسحبة من محافظة الجوف توجهت الى ماتبقى من محافظة مارب اخر معاقل جماعة الأخوان المسلمين باليمن، وأكدت نفس المصادر عن مشاهدتهم لعربات تنقل مخازن أسلحة ومعدات عسكرية يتم نهبها من معسكرات التحالف العربي بمارب في مشهد يعزز نية هذه المليشيات للطعن بالتحالف العربي واستكمال ماتبقى من مسرحية الاستسلام والتسليم.