“الواقع الجديد” الجمعة21 فبراير 2020 / خاص
تواصل مليشيات حزب الاصلاح الخواني ذراع الشر لجماعة الأخوان باليمن أنتهاك حقوق الأنسان والاخفاء القسري وغير القانوني لمعتقلين جنوبين بعد أحداث النفير العام من قبل قيادة المجلس الأنتقالي والمجريات التي سارت بعدها وأحداث العاصمة عدن ولحج وأبين وشبوة ومحاولة غزوها من قبل هذه المليشيات المدعومة خارجياً من قبل دول منبوذه عالمياً وعلى صلة بالمنظمات الأرهابية الداعمة للعنف.
وشكى عدد من أهالي المعتقلين الجنوبيين من محافظة لحج وشبوة وأبين والضالع عن اخفاء قسري لأبنائهم بعد تلك الأحداث وجرى نقلهم لسجون سرية تتبع هذه المليشيات بمحافظة مارب معقل جماعة الأخوان باليمن ويتم انزال أشد انواع العقوبات والأنتهاك الصارخ بحقهم وتعذيبهم وتصفية بعضهم في موقف يعكس حالة العنف والأرهاب التي تمارسه مليشيات حزب الأصلاح الأخواني.
ففي محافظتي شبوة وأبين اللتين تم غزوها من قبل مليشيات حزب الأصلاح الأخواني القادمة من محافظتي مارب والجوف تم خطف عدد من المواطنين والمعارضين لتواجدهك من بيوتهم وأمام أطفالهم دون أي حق قانوني و دستوري، لتنتهك بموجبه هذه المليشيات القوانين والأعراف الدولية بحق حرية الرأي والمعارضة ولتكشف زيفها وعلاقتها بالجماعات الأرهابية.
وازاء كل هذه الأنتهاكات طالبت عدد من المنظمات الحقوقية والأنسانية بوضع حد لهذه الأعمال اللأخلاقية والغير قانونية بحق مواطني محافظة شبوة وأبين الذين يتعرضون يومياً لانتهاكات وترويع واقتحام للقرى والعزل بقوة السلاح والترسانه العسكرية وخارج أطار النيابات والمحاكم الدستورية، منددين بالصمت المطبق من قبل الرئاسة اليمنية والحكومة الشرعية ازاء هذه الاعمال الأجرامية، ومطالبين المجتمع الدولي والتحالف العربي بإيقاف هذه الاعمال المسيئة للشرعية اليمنية بوصفها الهدف التي انطلقت بسببه عاصفة الحزم والاجماع الدولي.