“الواقع الجديد” الأحد 16 فبراير 2020 / خاص
لا زال مطار الريان مأساة إنسانية تؤرق كاهل جميع المواطنين بحضرموت والمحافظات المجاورة نتيجة عرقلة وزارة النقل اليمنية ممثلة بالمدعو صالح الجبواني أحد الوزراء الفارين والهاربين خارج الوطن بعد احداث عدن وتحريضه المتواصل ضد دول التحالف العربي خدمةً لدول خارجية معادية للتحالف العربي كاتركيا وايران ودولة قطر.
ويمارس لوبي حزب الأصلاح الأخواني المنضوية تحت عباءة الحكومة الشرعية ضغوط وعرقلة واضحة ضد إستئناف الرحلات بمطار الريان وحرمان الالاف المسافرين والمرضى من التنقل وجعل معاناتهم مأساة انسانية وحقوقية يرفضها القانون الدولي والشرائع السماوية وستبقى حادثة تضاف الى الممارسات التي مارستها جماعة الأخوان منذ تأسيسها بحق مواطني الدول العربية.
ويشهد الوسط الاعلامي ومواقع التواصل الاجتماعي حالة غضب واستنكار ازاء كل هذه الممارسات الغير انسانية التي تمارسها جهات اخوانية تمتطي من موقعها بالحكومة اداءة للكيد لدول التحالف العربي ممثلةً بدولة الامارات العربية المتحدة التي كان لها الفضل في اعادة تشغيل المطار وتأثيثه وانشاء قاعدتين للاستقبال والمغادرة بأحدث المواصفات العالمية، غير أن كل هذه اللفته الخيرية والمعونة الإماراتية لم ترق لمليشيات حزب الاصلاح الاخواني وقياداته الفاره خارج البلد، وظنت أنها بأعمالها الاجرامية هذه ستكيد لدولة بعينها أو جهة، متناسيين أن المتضرر الأكبر هو المواطن الذي كان من المفترض أن تكون حكومته عون له بدل أن تكون معرقل .