“الواقع الجديد” الأحد 16 فبراير 2020 / خاص
بشكل يومي وروتيني أصبح القتل وسيلان الدم الحضرمي بوادي حضرموت أمر طبيعي ولا يلقى اذن صاغية للمناشدات والمطالب بإيقاف هذا المشهد الدموي الذي يعيشه مواطني وادي حضرموت وأصبح كابوس يؤرق معيشتهم وحياتهم اليومية وبشكل مخيف جعل وادي حضرموت ساحة لتصفية الحسابات الاخوانية ونشر الفوضى والقلاقل بمديريات الوادي.
أصبح المواطن بوادي حضرموت محتار وفي حالة يرثى لها فالبطش والغطرسة التي تمارسه قيادة المنطقة العسكرية الأولى بحق مواطني وادي حضرموت وكان اخرها ضرب قرى وعزل بوادي سر فوق ساكنيها دون اي سبب سوى لحقد دفين على حضرموت وشعبها واستشعارهم انهم منبوذين ومحتلين لأرض حضرموت الخير والتاريخ.
وادي حضرموت لم تعد تلك الأرض المسالمه والهادئة بسبب الباسها ثوب غير ثوبها بعد أن كانت ارض الاعتدال والوسطية والسلام ليأتي لها التتار ويدنسو أرضها ويمارسون فيها مخطط قذر ونشر الفوضى والدموية والقتل اليومي رغم الترسانه العسكرية والأفراد التي تمتلكة قيادة المنطقة الأولى الا أنها لا أسمع لا أرى لا أتكلم، بل وتشارك بتسترها على الجناة والارهابين الذين يسرحون ويمرحون بربوع وادي حضرموت دون أن يتم ايقافهم او القبض عليهم.
فإلى متى سيبقى وادي حضرموت وكراً لمليشيات حزب الأصلاح الأخواني وزعيمهم جنرال الحرب علي محسن الأحمر الذي لم يكتفي من نهب ثروات حضرموت هو وشركاء الغزو بحرب صيف 1994م بل أصبح الان يمارس قتل يومي وتصفية حسابات بحضرموت الأرض والأنسان.