الأحد , 5 مايو 2024

خاص.. وثيقة مسربة تكشف نوايا ومخططات حزب الاصلاح الاخواني وميلشياته لغزو الجنوب ومحاولة إعادة التنظيمات الأرهابية مرةً أخرى_ مرفق صورة من الوثيقة مع الخبر

 

“الواقع الجديد” الجمعة 14 فبراير 2020 / خاص

 

 

سربت مصادر خاصة من داخل عمليات مايسمى اللواء الرابع حماية رئاسية التابع للمدعو مهران قباطي أحد القادة الاخوانيين المرتبطين بالجماعات الأرهابية عن أوامر وترتيبات خطيرة يتم بمقتضاها عودة العناصر الأرهابية التابعة للواء وادخالهم العاصمة عدن تحت ذريعة تطبيق بنود اتفاق الرياض الذي جاء في مضامينه على دخول عدد محدود فقط من الحماية الرئاسية لقصر معاشيق وحمايته امنياً والمرابطة فيه.
غير أن المدعو مهران قباطي قام بتجميع عناصره الأرهابية والمتورطة بوقتٍ سابق بعمليات أرهابية داخل العاصمة عدن وزعزعة الأمن والاستقرار فيها والقيام بعمليات اغتيالات شبه يومية وتصفية خيرة رجالات الجنوب والتستر بغطاء قوات الشرعية التي تم طردها واخراجها من العاصمة عدن بعد اعلان النفير العام جراء الاغتيال الآثم بحق القائد منير ابو اليمامه وكانت هذه المليشيات متورطه بهذه الجريمة الجبانه والغادرة مع حليفها الحوثي.

وجاء في الوثيقة أوامر اصدرها المدعو مهران قباطي وتنص على عودة واستحداث محور عسكري بمحافظة لحج وعودة العناصر السابقة المتورطة بعمليات ارهابية، واحتوت الوثيقة أيضاً التي يعود تاريخها إلى شهر 11من عام 2019م، على استحداث كتيبة من اللواء الرابع الذي يضم قيادات وعناصر إرهابية في طور الباحة بمحافظة لحج، وتحديدا معسكر اللواء الرابع مشاة حسب التعليمات، وتجميع هذه المليشيات بمحورين الأول بعاصمة شبوة عتق المحتله من قبل هذه المليشيات والثانية بمحافظة لحج قرب قاعدة العند والمنشاءات والمعسكرات الجنوبية لاستهدافها واعادة سيناريو التفجيرات والاغتيالات .

وكانت قيادة المجلس الانتقالي قد احتجت لدى قيادة التحالف العربي ممثلاً بالمملكة العربية السعودية راعية الاتفاق على عودة عناصر وقادة مرتبطين بالجماعات الأرهابية وكان اخرهم المدعو ابو العابد الذي قدم مع مليشياته لدخول العاصمة عدن وممارسة كذب وخداع تحت غطاء أنهم قوات تتبع الشرعية والحماية الرئاسية قبل أن يتم ارجاعهم من نقطة العلم بمدخل العاصمة عدن وكشف مخططهم الخطير لاستهداف الجنوب واجهزته الأمنية والعسكرية.

img-20200213-wa0014

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.