“الواقع الجديد” الخميس 13 فبراير 2020
بقلم/ محمد عبدالله بوعيران
جميع المحاولات التي قام بها حزب الإصلاح الاخواني ذراع الجماعه باليمن في إلقاء تهمة فشل اتفاق الرياض للأطراف المناهضة كدولة الامارات العربية المتحدة.
فحزب الاصلاح الأخواني لم يلقى ضالته والمكر المعتاد الذي يقوم به منذ تأسيس الجماعة عالمياً بمصر وانتشار مخططاتها وتغذيتها بالدول العربية لتلقى فشلها الذريع بعد سنوات من المكر وكشف حقيقة هذه الجماعة للعالم پأكملة، لتنتهج جماعة الاخوان سياسة جديدة وهي الصراع والعنف الدموي التي تم فيه سفك الدم البريء واصادر الفتاوى التكفيرية واباحة الدم المسلم.
من المعيب إلقاء اللوم على دولة الامارات العرببة المتحدة التي لم تتدخل في اليمن بأكمله الى باستدعاء وطلب من قبل الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس هادي وقدمت الغالي والنفيس ومسيره كامله من العطاء والسخاء لكل المحافظات اليمنية سواءً بتدخلها العسكري في تحرير المحافظات الواحدة تلو الاخرى واهتمامها بالشق الاغاثي والخدماتي ليصل لكل مدينة وريف وقرية في اليمن كاملاً.
من المعلوم ان جميع محاولات حزب الاصلاح الاخواني منيت بفشل ذريع بعد أن اتضح للعالم كاملاً أنه الطرف المعرقل لاتفاق الرياض هم جماعة الأخوان والتي تسعى الان الى القاء اللوم على من انقذ اليمن وخلصه من المد الحوثي الأيراني لتنكشف نية الجماعة وحقدهم الدفين على كل اجماع عربي لإرضاء دول ترعاهم وتحركهم كاتركيا وايران و قطر.